حفل سنوي يجسد الوفاء والترابط: جمعية قدماء ثانوية عبد الله بن ياسين تحتفي بعيد الاستقلال

في إطار أنشطتها الرامية إلى تعزيز القيم الوطنية وتعزيز الروابط بين الأجيال، نظمت جمعية قدماء ثانوية عبد الله بن ياسين حفلها السنوي بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الوطني، وذلك يوم السبت 16 نونبر 2024.

شهد هذا الحدث حضورًا مميزًا لمجموعة من الفاعلين الجمعويين، وأطر المؤسسة، إلى جانب عدد من الفنانين الذين أضفوا على الحفل طابعًا ثقافيًا وفنيًا خاصًا. وجاءت هذه المبادرة لتكريم عدد من الأطر التربوية، في لفتة تعبر عن الاعتراف بجهودهم في خدمة التربية والتعليم. وقد تحول هذا الحفل إلى محطة سنوية ينتظرها الجميع، حيث تسعى الجمعية من خلاله إلى جمع شمل التلاميذ الحاليين والقدماء، إلى جانب أطر المؤسسة وأولياء الأمور، مما يعزز الروابط الاجتماعية والثقافية بين هذه الفئات.

برنامج غني يعكس أهداف الجمعية
بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها أداء تحية العلم الوطني، تعبيرًا عن روح الانتماء للوطن. ثم ألقى السيد رئيس جمعية قدماء ثانوية عبد الله بن ياسين كلمة افتتاحية رحب فيها بالحضور وأشاد بجهود الجمعية ومساهمتها في النهوض بالحياة المدرسية. تلتها كلمة للسيد المدير الإقليمي، الذي أثنى على الدور الفاعل الذي تلعبه الجمعية في تعزيز قيم المواطنة.

وفي كلمة للسيد مدير المؤسسة، تم تسليط الضوء على أهمية التكامل بين جميع الأطراف الفاعلة في العملية التعليمية، من تلاميذ وأطر تربوية وأولياء الأمور، لتحقيق رسالة المدرسة في بناء أجيال الغد.

لحظات من الوفاء والتكريم
تميز الحفل بتكريم عدد من الأطر التربوية التي تركت بصمات واضحة في مسيرة الثانوية. ومن بين المكرمين:

الأستاذة كينة عربية
الأستاذ أحمد لكليلات
الأستاذ محمد أملي
الأستاذ إبراهيم الكثيري
وجاء هذا التكريم كرسالة رمزية للاعتراف بجهودهم وتفانيهم في خدمة الناشئة.

فقرات فنية وأدبية
أضفت الفقرات الفنية والأدبية رونقًا خاصًا على الحفل، حيث استمتع الحضور بعرض موسيقي قدمه الأستاذ بليش، المفتش التربوي السابق. كما قدم الأستاذ مصطفى كوار فقرة زجلية أبهرت الحاضرين بقوة كلماتها وعمق معانيها.

اختتم الحفل بشكر الجمعية لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، سواء من قريب أو بعيد، مع التأكيد على أن هذا الملتقى السنوي يعكس وعي الجمعية بأهمية دورها في تعزيز القيم الوطنية والاجتماعية، والحرص على استمراريته مستقبلًا بإذن الله.

هذا الحدث لم يكن مجرد احتفال بعيد الاستقلال، بل كان مناسبة لترسيخ القيم النبيلة وتجديد روابط التواصل بين أجيال مختلفة، مما يجعل من هذه المناسبة تقليدًا سنويًا راسخًا في ذاكرة الجميع.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى