مهرجان إنزكان للفيلم يحقق العلامة الكاملة

محمد بوسعيد

أطفا مهرجان إنزكان للفيلم شمعته الأولى ،يوم السبت 31 ماي الجاري بقاعة الحسين قرير بجماعة إنزكان ،والمنظم على مدى ثلاثة أيام من قبل جمعية فنون سوس للثقافة والابداع بتنسيق مع ذات الجماعة ومشاركة جهة سوس ماسة و المجلس الإقليمي لانزكان أيت ملول ،وذلك تحت شعار ” السينما ذاكرة وهوية على خطى المرحوم أحمد بادوج “.
وكان هذا العرس الثقافي و الفني ،قد عرف حضورا متميزا لأسماء وازنة في الميدان السينمائي الوطنية ،سعيا من المنظمين لتعزيز المشهد السينمائي المحلي وجعل إنزكان ملاذا للفن و الفنانين وللإبداع الأمازيغي خاصة .فضلا عن العمل على تكريس المكانة الرمزية للمدينة ،التي أنجبت أسماء فنية ذات صيت وطني ودولي .
فبرنامج المهرجان غني ومتنوع يرعي فيه تلبية جميع الأذواق ،جسدته تكريم أسماء فنية تألقت على الصعيد الوطني ،نظير الفنان عبدالله ديدان ،الممثلة سامية تاج الدين ،إلى جانب المخرج عبدالعزيز أوسايح والسيناريست أحمد نتاما ،علاوة على الاحتفاء بضيوف المهرجان ،كالفنان كمال كاظيمي ،المخرج داوود أولاد السيد ،مصطفى أشاور وعدد من الوجوه السينمائية منها الاسبانية والإيطالية ،بالإضافة إلى تنظيم ندوة حول موضوع : ” السينما المغربية و الجهوية : جهة سوس نموذجا “،أطرها كل من ،جواو باولو ،خبير في السينما البرتغالية ، المخرج المغربي مصطفى أشاور و الناقد السينمائي إدريس القري .
وفي هذا الاطار ،أوضح الناقد السينمائي يونس البزيوي ،المدير الفني لمهرجان إنزكان للفيلم ،أن هذا الحدث الفني و الثقافي يعد إضافة نوعية للمشهد السينمائي الوطني لما له من ضلوع في تعزيز مكانة مدينة إنزكان كمركز نابض للحياة الثقافية والابداع في مجال السينما .مضيفا في معرض حديثه للجريدة ،أن فكرة تنظيم هذا المهرجان ،جاءت انطلاقا من الايمان العميق بالدور الذي تلعبه السينما كوسيلة للتعبير وجسر للتواصل بين الثقافات والشعوب ،ورافعة للتنمية البشرية .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى