أمسية أدبية وفنية تحتفي بتاريخ المسيرة الخضراء بمقر حزب الاستقلال بالصويرة

شهد مقر مفتشية حزب الاستقلال بالصويرة، يوم الأربعاء 6 نونبر 2024، أمسية أدبية وفنية وثقافية تربوية تحت شعار “من صفحات التاريخ إلى نور المستقبل”. وحضر هذه الأمسية الأستاذ عبد القادر العدلوي، المفتش الإقليمي للحزب، والأخت حفيظة جدلي، عضو اللجنة المركزية، والأخ إبراهيم الدمسيري، كاتب الشبيبة الاستقلالية بالصويرة، بالإضافة إلى حضور متنوع من الفعاليات الأدبية والثقافية بالمدينة.

فقرات متنوعة تجمع بين الفن والتاريخ
اتسمت الأمسية بتنوع فقراتها، حيث شملت عروضًا مسرحية جسدت محطات من تاريخ المسيرة الخضراء، إلى جانب تقديم قصائد شعرية تعبر عن الانتماء للوطن وحب الأرض. كما تميز الحفل بتقديم لوحات فنية تعبّر عن التراث المغربي الأصيل، إلى جانب كلمات تاريخية تناولت سياق وأهمية المسيرة الخضراء كرمز للوحدة الوطنية واسترجاع الأراضي المغربية.

وقد شارك في الأمسية فنانون وأدباء وشباب من الشبيبة الاستقلالية، الذين قدموا أعمالاً فنية وأدبية أظهرت مدى ارتباط الأجيال الصاعدة بتاريخ بلدهم وتراثه، وهو ما عكس رؤية متجددة تسعى إلى ربط الماضي المجيد بمستقبل مشرق.

الأناشيد الوطنية وإحياء روح المسيرة
لم تخلُ الأمسية من ترديد الأناشيد الوطنية، التي شارك فيها الحضور بتفاعل كبير، معبرين عن حبهم واعتزازهم ببلدهم. وقد ساهمت هذه الفقرة في تعزيز الأجواء الاحتفالية وإحياء الروح الوطنية التي ميزت هذا اللقاء، مما جسّد ارتباط الحاضرين بأمجاد المغرب وتاريخه العريق، خاصة في هذه الذكرى التي تحيي روح المسيرة الخضراء.

تجسيد روح الأخوة وحب الوطن
سادت الأمسية أجواء من الأخوة والتلاحم الوطني، مما جسد الروح التي يقوم عليها حزب الاستقلال ورؤيته المستقبلية المتجددة. وقد عبّر الحاضرون عن أهمية تواصل الأجيال وتذكير الشباب بتاريخ بلدهم وأمجاده، لتكون هذه الأمسية جسراً يربط الماضي بالحاضر ويستشرف المستقبل بروح من الأمل والعمل.

رؤية مستقبلية متجددة
عكست هذه الأمسية الأهداف التربوية والثقافية التي يسعى إليها حزب الاستقلال في الصويرة، حيث أبرزت أهمية نشر الوعي الوطني وتعزيز الروح الوطنية لدى الشباب. وقد عبّر المشاركون عن أملهم في استمرار هذه اللقاءات التربوية والثقافية التي ترسخ قيم المواطنة والانتماء، بما يسهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول يحمل رسالة الأجداد ويحقق تطلعات المستقبل.

 أكدت هذه الأمسية الأدبية والفنية على دور الثقافة والفن في تعزيز القيم الوطنية ونقل روح المسيرة الخضراء إلى الأجيال الجديدة، لتظل ذكرى هذا الحدث التاريخي رمزًا للوحدة والاعتزاز الوطني، ومصدر إلهام لمستقبل زاهر للمغرب وشعبه.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى