انتقادات لخرق البروتوكول الرسمي خلال احتفالات رأس السنة الأمازيغية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أثار جدلًا واسعًا، يظهر فيه شخص ينسب نفسه بالخطأ إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو يحاول الاقتراب بشكل غير لائق من والي الجهة خلال احتفالات رأس السنة الأمازيغية. المقطع أظهر هذا الشخص وهو يصرّ على البقاء بجوار الوالي بشكل غير رسمي، مما دفع المتابعين للتساؤل عن البروتوكول المتبع في مثل هذه المناسبات الرسمية.

وقد أبدى العديد من النشطاء استياءهم من هذا التصرف، واصفينه بالتطفل على الفعاليات الرسمية، حيث بدا واضحًا أن الهدف الأساسي للشخص كان التقاط الصور بالقرب من المسؤول الأول بالجهة. وأشارت التعليقات إلى أن بعض الأشخاص يستغلون مثل هذه الفرص للترويج لأنفسهم، بل إن بعضهم يدفع أموالاً للمصورين لالتقاط صور يبدو فيها وكأنه في حوار أو علاقة مقربة مع المسؤولين.

ووصف بعض المعلقين هذا السلوك بأنه محاولة لاستغلال البسطاء من المواطنين، حيث تُستخدم الصور لاحقًا لإيهامهم بعلاقات نفوذ زائفة لتحقيق مكاسب شخصية. كما أُشير إلى أن هذه الفئة من الأشخاص تعمل على عرقلة جهود التنمية بالمنطقة من خلال ممارساتها غير الأخلاقية.

المقطع أثار أيضًا تساؤلات حول آليات تنظيم الفعاليات الرسمية ومدى تطبيق البروتوكولات المعمول بها لضمان سير الأحداث دون تجاوزات. وأكد نشطاء على ضرورة التصدي لمثل هذه السلوكيات التي تشوه صورة المؤسسات وتخلق انطباعًا سلبيًا لدى المواطنين.

الجدير بالذكر أن الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية تعد مناسبة هامة تجمع بين البعد الثقافي والرسمي، وهو ما يتطلب احترام البروتوكولات والتنظيم لتفادي أي ممارسات قد تؤثر سلبًا على أهدافها ورمزيتها.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى