فاجأت عناصر الدرك الملكي الهراويين بالبيضاء، منقبة تحترف التسول أمام إشارة للمرور وسط المدينة، بعد أن كشفت الأبحاث وشكايات ضحايا أنها تتزعم عصابة للهجرة السرية من الأقاليم الجنوبية، إضافة إلى تورطها في النصب والاحتيال في حق عدة ضحايا، طالت مبالغ مالية مهمة.
وأحيلت الموقوفة في حالة اعتقال، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، وبعد استنطاقها تقرر إيداعها السجن بتهم ثقيلة، وهي تكوين عصابة إجرامية متخصصة في تنظيم الهجرة السرية والاتجار في البشر والنصب والاحتيال، في حين ما زال البحث متواصلا لإيقاف باقي أفراد العصابة، بتنسيق مع باقي المركز الترابية للدرك الملكي بالمناطق الجنوبية.
وحسب الصباح التي اوردت التفاصيل، فإن تحقيقات الدرك الملكي تنصب أيضا حول ما جاء في تصريحات بعض الضحايا، بأن المتهمة وبتواطؤ مع باقي أفراد العصابة تعمدوا التخلص منهم في البحر، وأنهم اضطروا للعودة إلى الشاطئ سباحة، دون التأكيد إن لقي “حراكة” مصرعهم غرقا.