في إطار حق الرد المكفول، بعث رئيس جماعة القليعة رسالة توضيحية إلى الجرائد التي نشرت مقالات حول تأخر أشغال التهيئة الحضرية في المدينة، خاصة في حي السوسي وحي بوتار. وجاء هذا الرد لتوضيح بعض المعطيات الخاطئة “حسب تعبير السيد الرئيس”وتقديم الحقائق المتعلقة بالمشاريع الجارية:
أولا، أكد رئيس المجلس الجماعي أن مشروع التهيئة الحضرية الذي يشمل إنشاء الطرق والأزقة في جماعة القليعة، والذي يقدر إجمالي تكلفته بـ40 مليون درهم، قد انطلق منذ سنتين ونصف. وأوضح أن المشروع وصل الآن إلى 70٪ من نسبة الإنجاز، ويشمل أعمال تهيئة طريق حي السوسي وطريق حي الجريدة.
ثانيا، أشار إلى أن التأخير في بعض الأشغال كان بسبب مشروع آخر جارٍ يتعلق بإنشاء قناة رئيسية جديدة لتزويد صهاريج المدينة بالماء الصالح للشرب، بهدف الحد من الانقطاعات المتكررة للماء. هذا المشروع يتطلب تمرير القناة عبر الشوارع الرئيسية في حي السوسي وحي الجريدة، ما استدعى تأجيل العمل على هذه الطرقات إلى حين انتهاء الشركة المعنية من أعمالها.
ثالثا، أكد الرئيس أن الشركة المسؤولة عن الصفقة تعمل وفق دفتر التحملات، بما في ذلك الجدول الزمني المحدد. ومع اكتمال الجزء المتعلق بتمرير القناة، ستستفيد جماعة القليعة من شبكة جديدة تضمن تزويدًا مستدامًا بالماء الصالح للشرب، مما يعد حلاً طويل الأمد لسكان المدينة.
رابعا، شدد على التزام الجماعة بمواصلة تنفيذ مشاريع تنموية على مختلف المستويات، بما في ذلك الصرف الصحي، الطرقات، المناطق الخضراء، الملاعب، والإنارة العمومية. وأوضح أن الجماعة تسعى إلى تعزيز مواردها المالية، وقد وصلت إلى نسبة 120% من الموارد مقارنةً بعام 2015.
خامسا، عبر رئيس الجماعة عن تقديره واحترامه لكافة المنابر الإعلامية التي تتابع الشأن المحلي، وشكرهم على الاهتمام الذي يولونه لمشاريع الجماعة، مؤكداً على أهمية التنسيق والتعاون مع كافة المؤسسات الشريكة، بما في ذلك السيد اسماعيل أبو الحقوق عامل إقليم لإنزكان أيت ملول.
أكد رئيس المجلس أن الجماعة ملتزمة بمواصلة العمل على تحسين الظروف المعيشية لسكان القليعة، ودعا إلى المزيد من التعاون والتفاهم بين جميع الأطراف لضمان نجاح المشاريع التنموية في المدينة.
“جريدة الرأي24 تنشر توضيحات رئيس الجماعة رغم عدم تلقيها الرد الرسمي”
وإشارة إلى جريدة الرأي24، التي كانت السباقة إلى نشر خبر تأخر الأشغال، تجدر الإشارة إلى أن رئيس جماعة القليعة لم يرسل توضيحه بشكل مباشر إلى الجريدة. ومع ذلك، فقد قامت الجريدة بنشره بناءً على المعلومات المتوفرة لديها، مما يعكس حرصها على نقل الخبر بشكل موضوعي وشامل.