الدشيرة الجهادية…من يتحمل مسؤولية تحول المدينة إلى مستنقع للنفايات بمختلف أشكالها؟

تحولت مدينة الدشيرة الجهادية، التي كانت تعرف بجمالها ونظافتها، إلى مستنقع للنفايات بمختلف أشكالها. هذا التحول السريع والمفاجئ أثار استياء السكان وأثار العديد من التساؤلات حول المسؤولين الحقيقيين عن هذه الكارثة البيئية.

واقع المدينة اليوم
عند التجول في شوارع وأحياء الدشيرة الجهادية، يجد المرء نفسه أمام مشاهد مؤلمة للنفايات المنتشرة في كل مكان. أكياس بلاستيكية، بقايا طعام، قطع أثاث متهالكة، وحتى مخلفات البناء. هذا الواقع الجديد لا يعكس فقط تدهوراً في البيئة الحضرية، بل يعكس أيضاً تراجعاً في جودة حياة السكان وصحتهم العامة.

وعبر العديد من الفاعلين والنشطاء الجمعويين، عن تذمرهم من هذا الوضع، حيث لم تتمكن الجماعة من القضاء على النفايات المنزلية المتراكمة في الحاويات وبجانبها، لاسيما ببعض النقط.

ونشر العديد من سكان المدينة، صورا على مواقع التواصل الاجتماعي يستنكرون من خلالها الوضع المزري، والذي عجز المجلس الجماعي عن التغلب عليه.

وطالب السكان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من المجلس الجماعي التدخل، لإيجاد حل لهذه النفايات التي أصبحت تشوه أزقتهم.

وأبدت الساكنة تخوفاتها من انتشار الحشرات بهذه النقط السوداء، لاسيما ونحن في فصل الصيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى