اختتمت فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان تيميزار للفضة في مدينة تيزنيت بعرض أزياء تقليدية نسائية، حيث قدمت تشكيلات مبتكرة تجمع بين الرقة والفخامة بأحدث التصاميم والألوان. وقد اجتذب هذا العرض جمهورًا واسعًا من عشاق الأزياء والموضة الذين جاءوا للاستمتاع بإبداعات المصممين.
يشكل هذا العرض جزءًا من الأنشطة السنوية لمهرجان تيميزار، ويعرض أحدث إبداعات المصممين في مجال الأزياء، حيث دمجت الأزياء بين الأصالة المغربية واللمسات العصرية، مما أضفى جمالية خاصة على الحدث وجذب اهتمام الحضور.
في بداية الحفل الختامي، تم تتويج الإعلاميين الفائزين بجائزة الصحافة والإعلام في نسختها الأولى التي أُطلقت باسم المرحوم “عبد العزيز البيض”. يهدف هذا التكريم إلى الاحتفاء بذكرى البيض، الذي جمع بين مهارته كصانع تقليدي للفضة وعمله كأستاذ لمادة الفضة بمعهد التكنولوجيا التطبيقية في تيزنيت، بالإضافة إلى عمله كإعلامي ومراسل معتمد لدى العديد من المنابر الإعلامية.
تهدف الجائزة إلى دعم الصحافة المواطنة وتسليط الضوء على دور مدينة تيزنيت كمنطقة رائدة في مجال صياغة الفضة على المستويين الجهوي والوطني. كما تسعى إلى تكريم جهود الصحافيين والمراسلين العاملين في هذا المجال الحيوي، مما يعزز من تقدير الجمهور لأعمالهم ومساهماتهم الصحفية.
من المتوقع أن تساهم هذه الجائزة، التي أطلقتها إدارة مهرجان تيميزار، في إحداث نقلة نوعية في مجال الصحافة بجهة سوس ماسة، وتشجيع الصحافيين على المزيد من الإنتاج والإبداع.
شهدت الدورة الثانية عشرة من المهرجان إقبالاً جماهيريًا كبيرًا، حيث تابع الزوار بحماس جميع الأنشطة الموازية التي تم تنظيمها خلال هذه النسخة. هذا النجاح يعزز مكانة مهرجان تيميزار كواحد من أبرز التظاهرات الثقافية السنوية في جهة سوس ماسة، ويؤكد دوره كحدث رئيسي ينتظره الجميع بفارغ الصبر.