معاناة بلا حدود: ضحية زلزال الحوز يناشد قائد وزكيتة التدخل”فيديو”

في خضم المعاناة والآثار المدمرة التي خلفها زلزال الحوز الذي ضرب المنطقة في شتنبر 2023، تبرز قصص مؤلمة لضحايا هذا الكارثة الطبيعية الذين ما زالوا يكافحون لإعادة بناء حياتهم. ومن بين هؤلاء الضحايا السيد هشام أشويح، أحد سكان دوار افراس وزكيتة أمزمزمير اقليم الحوز، الذي يناشد السلطات للحصول على الدعم المالي الذي يحق له والذي لم يصله حتى الآن.

مأساة هشام أشويح

يقول السيد هشام أشويح في شكاية “توصلت الجريدة بنسخة منها” إنه من بين المتضررين بشكل كبير من هذا الزلزال، حيث تسبب في تدمير منزله بشكل كامل، مما جعله غير صالح للسكن ويمثل خطرًا كبيرًا على حياته وحياة أسرته. ورغم أن اللجنة التقنية المكلفة بإحصاء المتضررين من الزلزال قد عاينت منزله المتضرر عدة مرات، إلا أنه لم يتلقَ حتى الآن أي دعم مالي يمكنه من إعادة بناء منزله والعودة إلى حياة طبيعية.

إجراءات بلا نتائج

وأوضح السيد هشام أنه تقدم بعدة شكاوى وملتمسات للحصول على المساعدة المالية الاستعجالية التي تُمنح للأسر المتضررة، ولكنه لم يتلقَ أي رد إيجابي حتى الآن. في الوقت الذي استفاد فيه جميع جيرانه من هذه المساعدات، ما يجعله يشعر بالتمييز والإقصاء.

مناشدة للسلطات

هذا ووجه السيد هشام أشويح رسالة إلى قائد قيادة وزكيتة، يناشده من خلالها بضرورة النظر في حالته المأساوية وتقديم الدعم المالي الذي يحتاجه بشدة. نظرًا للظروف الصعبة التي يعيشها.”

بينما يعاني السيد هشام أشويح والعديد من ضحايا زلزال الحوز من صعوبات كبيرة في إعادة بناء حياتهم، تظل الحاجة إلى دعم السلطات وتقديم المساعدة المالية أمرًا ملحًا وضروريًا. هذه القصة ليست سوى واحدة من بين العديد من القصص المؤلمة التي تبرز حجم الكارثة والاحتياج الكبير إلى التكاتف والدعم المجتمعي والحكومي لمساعدة هؤلاء الضحايا في تجاوز محنتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى