تعرضت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات من دوار تيرارين أيت عباس بضواحي أزيلال، لـ لدغة عقرب سامة، مما استدعى نقلها على الفور إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال لتلقي العلاج.
وحسب مصادر محلية، فإن الطفلة كانت تلعب في محيط منزلها عندما تعرضت للدغة العقرب، وفقدت الوعي بعد ذلك.
وعلى الفور، قام أفراد من عائلتها بنقلها إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال، حيث تلقت الإسعافات الأولية اللازمة.
وحالة الطفلة مستقرة حاليًا، ولكنها ما زالت تحت الملاحظة الطبية في المستشفى.
وتُعدّ لدغات العقارب من الحوادث الشائعة في المغرب، خاصة خلال فصل الصيف، حيث تنتشر العقارب في مختلف المناطق الريفية.
ونتيجة لسموم العقارب القوية، فإنّ لدغتها قد تُسبب مضاعفات خطيرة، خاصةً للأطفال وكبار السن، ممّا يتطلب العلاج الفوري.
ولذلك، من المهم اتخاذ الحيطة والحذر لتجنب التعرض للدغات العقارب، وذلك من خلال ارتداء الأحذية المغلقة عند المشي في المناطق العشبية، وتجنب تخزين المواد الغذائية في أماكن مفتوحة، وإغلاق جميع المنافذ في المنازل لمنع دخول العقارب.
وفي حال التعرض للدغة عقرب، فمن المهم نقل الشخص المُصاب إلى أقرب مركز صحي على الفور.
