تمكنت عناصر الدرك الملكي بمدينة بورزازات من تحرير شيخ سبعيني كان محتجزًا من طرف أبنائه داخل منزله لأكثر من 20 عامًا، وذلك في عملية إنسانية استثنائية تجسد مدى التزام هذه المؤسسة العريقة بحماية المواطنين والسهر على أمنهم وسلامتهم.
وحسب المعلومات المتوفرة، فقد توصلت مصالح الدرك الملكي إلى معلومات تفيد باحتجاز رجل مسن من طرف أبنائه داخل منزله في ظروف قاسية، وذلك منذ أكثر من عقدين من الزمن.
وعلى الفور، انتقلت فرقة مختصة من الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث تمكنت من تحرير الرجل المسن بعد إخضاع أبنائه للإجراءات القانونية اللازمة.
وخلال التحقيقات الأولية، تبين أنّ أبناء الرجل المسن قاموا باحتجازه داخل منزله لأسباب عائلية، دون أن يقدموا له أي رعاية أو اهتمام.
وقد تمّ نقل الرجل المسن إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة، كما تمّ فتح تحقيق في الواقعة من طرف النيابة العامة المختصة.
وتُعدّ هذه الحادثة مأساة إنسانية مروعة تُؤكّد على أهمية التماسك الأسري والتعاون بين أفراد العائلة، كما تُبرز مدى يقظة عناصر الدرك الملكي وحرصهم على حماية المواطنين من أيّ مخاطر قد تُهدّد سلامتهم.
وإلى جانب هذه الحادثة، تُواصل عناصر الدرك الملكي بمدينة بورزازات جهودها الدؤوبة للحفاظ على الأمن والنظام العام، ومكافحة الجريمة، وتوفير الشعور بالأمان للمواطنين.
وتُثمّن ساكنة مدينة بورزازات الجهود الكبيرة التي تُبذلها عناصر الدرك الملكي، وتُؤكّد على ضرورة التعاون مع هذه المؤسسة العريقة للحفاظ على أمن واستقرار المجتمع.
