تشهد مدينة أكادير، بفضل توجيهات الوالي أمزازي، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي ومكافحة ظواهر الباعة المتجولين والباعة على العربات المتنقلة، مما أدى إلى تحسين مظهر المدينة بشكل ملحوظ.
ولكن، بينما تُثمر هذه الجهود في بقية أرجاء المدينة، لا يزال حي سيدي يوسف يعاني من مظاهر انحرافية خطيرة، حولت حياة سكانه إلى جحيم.
يعيش سكان حي سيدي يوسف أوضاعاً مزرية جراء تفاقم مظاهر الانحراف بشكل كبير، حيث تختلط هذه الظواهر مع ظاهرة الباعة الجائلين . وبسبب ذلك، اجتمع سكان الحي المتضررون مع مجموعة من المستثمرين في المنطقة وخطّوا عريضة استنكارية تحمل توقيعات عدد من المتضررين، تم رفعها إلى والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير. “ونحتفظ بنسخة من هذه العريضة”تتوفر الجريدة على نسخة منها” التي تطالب برفع الضرر اللاحق بالسكان.
هذا ويناشد سكان حي سيدي يوسف بتدخل عاجل من الوالي سعيد أمزازي ومعه مختلف المصالح لحماية حق السكان في العيش ببيئة آمنة وصحية، مع ضمان حقوق المستثمرين الذين يتكبدون خسائر فادحة جراء استمرار الوضع الحالي.
