تعيش المنظومة الصحية المغربية منذ أسابيع، على وقع إضرابات متكررة دعت إليها النقابات الصحية الثمانية، مما أدى إلى “شلل” شل حركة المؤسسات الصحية، حسب وصف البرلمانية النزهة اباكريم، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب.
ووصفت اباكريم هذا الشلل بـ”غير المقبول” وحمّلت وزارة الصحة مسؤوليته، مُؤكدةً أن إغلاق باب الحوار القطاعي مع النقابات الصحية هو السبب الرئيس وراء تفاقم الأزمة، وتساءلت عن التدابير وبرامج الوزارة للتوصل لحلول مع العاملين بقطاع الصحة لأجل تجاوز الاضطرابات التي يعرفها سير العمل بالمؤسسات الصحية.
وأشارت البرلمانية في معرض سؤال وجهته لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى أنه منذ أسابيع متوالية والمنظومة الصحية تعيش على وقع الإضرابات المتوالية، التي دعت إليها النقابات الصحية الثمانية المشكلة للتنسيق النقابي بقطاع الصحة، حيث شملت الإضرابات كل المؤسسات الصحية، باستثناء أقسام المستعجلات والانعاش، مما أثر على حصول المواطنين على العلاجات والاستشارات الطبية رغم حجزهم لمواعيد تمتد لأشهر.
