بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، تنعى إدارة جريدة الرأي24 رحيل الزميل محمد فولوس، أحد كبار الإعلاميين في جهة سوس ماسة، والإذاعي المميز الذي أثرى بأعماله القيمة إذاعة إم.ف.م لسنوات عديدة، وذلك بعد صراع مع مرض عضال لم يمهله القدر.
فقيد الصحافة والإعلام
وإذ تُخبر الجريدة بهذا المصاب الجلل، تعزي عموم الصحافيات والصحافيين والمناضلات والمناضلين في جهة سوس ماسة، وتعتبر رحيل محمد فولوس خسارة فادحة للصحافة والإعلام في المنطقة.
رمز للصمت والخدمة والمهنية
كان محمد فولوس، المعروف بـ”الرجل الصامت الخدوم”، من صناع الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة بجهة كلميم واد نون، حيث كان له دور بارز في إنجاح هذه الجائزة التي غاب عن نسختها الأخيرة بسبب المرض.
تميز الراحل بشخصيته الهادئة والدقيقة، وكان يضفي على عمله الإذاعي عمقاً خاصاً، مستمداً من ثقافة وهدوء أرياف واد نون. كما كان شغوفاً بتجربة الإذاعة المباشرة، وسعى جاهداً لإنجاحها، رغم قصر مدتها.
كرم وحسن ضيافة
لم يقتصر عطاء محمد فولوس على المجال الإذاعي فقط، بل كان مثالاً للكرم وحسن الضيافة، حيث كان يستقبل ضيوف تاغمرت بكل ودّ وحفاوة.
ترجو من الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذه المحنة الأليمة.
إنا لله وإنا إليه راجعون