الوقاية المدنية تحتفي بيومها العالمي

يشكل تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية، الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة، مناسبة لتحسيس المجتمع بأهمية دور الوقاية المدنية وتدبير الطوارئ والتخفيف من حدة وتداعيات الكوارث. هذا اليوم يمثل فرصة للتوعية والتعريف بمهام وأدوار الأجهزة الوطنية المكلفة بالحماية المدنية، التي يقع على عاتقها ضمان الحماية والمساعدة للسكان وحفظ الممتلكات والبيئة¹²³.

وفي هذا السياق، اختارت المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني شعارًا لتخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية هذه السنة: “حماية مدنية قوية للحفاظ على الاقتصاد الوطني”. يهدف هذا الشعار إلى التحسيس بضرورة اعتماد أنظمة وطنية للتخفيف من تداعيات الكوارث وحماية الأرواح والتقليل من الخسائر المادية الناجمة عن هذه الكوارث، خاصة في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي يرخي بظلاله على قدرات الدول في التعامل مع المخاطر والكوارث¹.

هذه المناسبة تشكل أيضًا فرصة لتذكير الدول بواجبها نحو المساندة الفعالة لمهام وواجبات المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، والتي تتضمن نشر وتشجيع وتنمية وتطوير الحماية المدنية على الصعيد العالمي تجاه المخاطر بشتى أنواعها¹.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى