مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يناشد العديد من المتضررين من زلزال الحوز، المسؤولين والفعاليات الاجتماعية والمحسنين، لتكثيف المساعدات الغذائية، وذلك بسبب اعتبارهم المساعدات المالية الشهرية، التي تبلغ 2000 درهم، “غير كافية” لسد احتياجاتهم خلال هذه الفترة الخاصة.
سيكون هذا أول رمضان لسكان الحوز والمناطق الأخرى المتضررة، خارج بيوتهم التي دمرها الزلزال؛ مما يضعهم في وضعية استثنائية، حيث يتوقعون أجواء “غير اعتيادية”، وقد يمر بعضهم بها بدون أفراد من أسرهم.
وفي سياق متصل، طالب متضرر بضرورة التفكير في مشاريع توفير فرص عمل في المناطق المتضررة من الزلزال، بهدف توفير مداخيل مستقرة للسكان، مما يقلل من اعتمادهم على المساعدات الغذائية في الظروف الصعبة. يشير إلى أن ذلك سيسهم أيضًا في تقليل نسبة هجرة الشباب نحو المدن الداخلية أو الخارج، وبالتالي تعزيز استقرار المنطقة.
هذه النداءات تبرز أهمية التضامن والدعم المستمر للمتضررين، خاصة في الفترات الاستثنائية مثل شهر رمضان، وتحث على اتخاذ إجراءات جادة لتوفير فرص العمل وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المناطق المتضررة، لتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية للجميع.
A/B
