
في خطوة تعكس حرصها على الارتقاء بجودة العيش وتحسين الخدمات الأساسية، تواصل جماعة سيدي بيبي جهودها الرامية إلى تعزيز قطاع النظافة وحماية البيئة، باعتباره أحد الركائز الأساسية للتنمية المحلية والاستجابة لانتظارات الساكنة.
وفي هذا الإطار، أعلنت الجماعة عن تعزيز أسطولها بآليات جديدة مخصصة لجمع النفايات، حيث تمكن المجلس الجماعي من توفير آليتين إضافيتين، تتمثلان في شاحنة كبيرة لجمع النفايات وأخرى من الحجم الكبير، توصلت بها الجماعة بدعم من عمالة إقليم اشتوكة آيت باها. ومن المرتقب أن تسهم هاتان الآليتان بشكل ملموس في التخفيف من إكراهات النظافة، خاصة على مستوى مركز الجماعة الذي يعرف ضغطاً متزايداً بفعل النمو السكاني وتوسع العمران.

وتأتي هذه المبادرة في سياق الترافع الذي يقوده المجلس الجماعي من أجل تحسين البنية الخدماتية، حيث أكدت الجماعة أن المرحلة المقبلة ستشهد استقدام شاحنة صهريجية إضافية، إلى جانب توفير حاويات للنفايات سيتم توزيعها وفق خريطة مدروسة تستهدف النقط السوداء بمختلف أحياء المركز، بما يضمن نجاعة التدخلات ويحد من مظاهر التلوث.
وفي بادرة تعكس روح التعاون المؤسساتي، عبرت جماعة سيدي بيبي عن شكرها للسيد عامل إقليم اشتوكة آيت باها محمد سالم الصبتي على التجاوب المسؤول مع متطلبات الجماعة، مؤكدة في الوقت ذاته تطلعها إلى مزيد من الدعم والتفاعل الإيجابي مع باقي الملفات العالقة ذات الصلة بالتنمية المحلية.
ويرى متتبعون للشأن المحلي أن هذه الخطوة تشكل إضافة نوعية لمنظومة النظافة بالجماعة، غير أنها تظل في حاجة إلى مواكبة بحملات تحسيسية وانخراط فعلي من طرف الساكنة، حتى تتحقق الأهداف المنشودة في بيئة نظيفة ومستدامة تعكس طموحات المنطقة وساكنتها.
A.Bout



