اشتوكة ايت باها. عامل الاقليم يتراس اجتماعا تنسيقيا للتحضير لكاس افريقيا للامم .

انعقد صباح اليوم الخميس 4 دجنبر 2025 بمقر عمالة إقليم اشتوكة أيت باها اجتماع تنسيقي مكثف خُصص للتحضير لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم (CAN 2025). هذا الاجتماع، الذي استهدف تدارس واتخاذ عدد من التدابير والإجراءات الاستباقية، يؤكد على الانخراط الشامل للإقليم في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية القارية الكبرى.

وترأس الاجتماع عامل الإقليم، السيد محمد سالم الصبتي، بحضور رؤساء الجماعات الترابية، ورؤساء المصالح القطاعية، ورجال السلطة. وقد كان مناسبة للتأكيد على الأهمية القصوى لهذا الحدث الذي تستضيفه البلاد نهاية الشهر الجاري، باعتباره محطة رياضية دولية تشد إليها أنظار العالم بأسره، وتعرف متابعة جماهيرية غفيرة.

نافذة على التحولات الوطنية
أكد السيد العامل أن هذه البطولة تمثل فرصة سانحة لإبراز الصورة الإيجابية والمشرقة للمملكة، وتسليط الضوء على مختلف التحولات القطاعية التي شهدتها، ولا سيما على مستوى:

البنيات التحتية والتجهيزات الكبرى.

بنيات النقل والتنقل وشبكة المواصلات.

مرافق الإيواء السياحي.

التجهيزات الرياضية ذات المواصفات العالمية التي تم إنجازها استعداداً للاستحقاقات الكبرى القادمة.

تعبئة إقليمية لدعم إشعاع أكادير
وفي سياق متصل، شدد عامل الإقليم على ضرورة انخراط وتعبئة جميع المتدخلين للمساهمة الفعالة في إنجاح هذا العرس الرياضي، خاصة وأن مدينة أكادير، قطب الجهة، ستحتضن عدداً من مقابلات البطولة. وبناءً عليه، دعا الأقاليم المجاورة، وفي مقدمتها اشتوكة أيت باها، إلى المساهمة في تحقيق هذا الإشعاع الجهوي المنشود.

ويستدعي هذا الدور المحوري تعبئة كل الإمكانيات والوسائل المتاحة على صعيد الإقليم، من خلال تنزيل حزمة من الإجراءات التنفيذية تهم:

النظافة والجمالية: تحسين نظافة المراكز والمحاور الطرقية الوطنية والجهوية.

السير والجولان: ضمان سلاسة حركة السير وتنظيم تنقل الجماهير نحو الملعب الكبير بأكادير، وفقاً للبرنامج الزمني الخاص بالتنقلات الحضرية.

التأهب اللوجستيكي والبشري: تعبئة الوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية لقطاعات الصحة والوقاية المدنية والمصالح الأمنية لضمان سرعة وفعالية التدخلات.

التسويق الترابي وإبراز الخصوصيات الحضارية
إضافة إلى الجانب التنظيمي واللوجستيكي، دُعيت مختلف المصالح القطاعية إلى المساهمة في تقديم صورة إيجابية للإقليم، ليس فقط كمنطقة مساهمة، بل كفضاء ثقافي وتراتي متميز. وقد تم الحث على:

تنظيم أنشطة إشعاعية وبرامج تنشيطية تهم مجالات الثقافة والشباب والرياضة.

إبراز الخصوصيات الحضارية والتراثية للإقليم في مختلف هذه الأنشطة.

مواكبة الجالية الإفريقية الحاضرة بعدد من المراكز وما يتطلبه ذلك من تأطير ورعاية.

وخلص الاجتماع إلى ضرورة إطلاق مبادرات نوعية على المستوى المحلي تروم تحسين جمالية مختلف مراكز الجماعات، وإشراك النسيج الجمعوي المحلي في إبداع مبادرات تهدف إلى التعريف بمكونات التراث والثقافة المحلية، واستغلال هذا الحدث الرياضي الهام كمنصة فعالة للتسويق الترابي لإقليم اشتوكة أيت باها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى