
في إطار تعزيز التواصل المؤسساتي الفعال وتكريس مقاربة القرب في تدبير الشأن الترابي، قام السيد محمد الزهر، عامل عمالة إنزكان أيت ملول، أمس الاربعاء 03 دجنبر 2025، بزيارة تواصليّة هامة إلى مقر مجلس العمالة. وكان في استقباله السيد محمد أملود، رئيس المجلس، إلى جانب أعضاء المكتب والموظفين.
وبهذه المناسبة، عبّر رئيس المجلس وأعضاؤه عن اعتزازهم العميق بالثقة المولوية السامية التي حظي بها السيد العامل عقب تعيينه على رأس عمالة إنزكان أيت ملول، مؤكدين انخراطهم التام وغير المشروط في دعم مختلف المبادرات الرامية إلى خدمة التنمية المحلية وتعزيز الحكامة الترابية بالعمالة.
اجتماع موسع لتقييم المشاريع التنموية والبحث عن الحلول
عقب هذا الاستقبال، عُقد اجتماع موسع جمع عامل العمالة بأعضاء مجلس العمالة، تم تخصيصه لـ التداول المعمق في مختلف القضايا والملفات ذات الصلة باختصاصات المجلس، حيث تم التركيز بشكل أساسي على:
تقييم مستوى تقدم المشاريع المندرجة ضمن برنامج تنمية العمالة.
تشخيص الإكراهات والتحديات التي تعترض تنزيل بعض الأوراش التنموية الحيوية.
مناقشة سبل تعزيز نجاعة البرامج والمشاريع وضمان تنفيذها وفق مؤشرات فعالة، تحقق مردودية واقعية وانعكاسات ملموسة على حياة الساكنة.
وقد اتسم هذا اللقاء بـ روح عالية من الجدية والمسؤولية المشتركة، حيث بسط أعضاء المجلس مختلف التصورات والمقترحات الكفيلة بتجاوز التعثرات، وتسريع وثيرة الإنجاز في عدد من الملفات الحيوية التي تهم المواطنين.
دعم العامل: توحيد الجهود للارتقاء بالخدمات
وفي تفاعله مع مختلف التدخلات والمقترحات، أكد السيد محمد الزهر، عامل العمالة، استعداده الكامل والمبدئي لدعم جميع المبادرات الجادة الهادفة إلى تحقيق الأهداف التالية:
تحسين جودة التدبير المحلي والارتقاء به.
النهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين وتجويدها.
تعزيز المشاريع ذات الأولوية التي تخدم الصالح العام داخل تراب العمالة.
كما شدد عامل العمالة على الأهمية القصوى لتوحيد الجهود بين مختلف المتدخلين، وترسيخ ثقافة التنسيق والتكامل بين جميع الأطراف، لضمان إنجاح البرامج التنموية وتحقيق الاستجابة الفعلية والملائمة لانتظارات الساكنة.
رسالة إيجابية لمرحلة جديدة من الثقة والحكامة
تُعد هذه الزيارة التواصليّة الناجحة إشارة قوية وإيجابية على انطلاقة مرحلة جديدة قوامها الانفتاح على المؤسسات المنتخبة، وترسيخ الشراكة الاستراتيجية في تدبير الشأن العام. ومن شأن هذه المقاربة أن تعزز الثقة بين الإدارة الترابية ومختلف الفاعلين المحليين، وتُسهم في إعطاء دفعة قوية ومستدامة لمسار التنمية بعمالة إنزكان أيت ملول.
A.Bout



