
وصف النائب الألماني في البرلمان الفدرالي (البوندستاغ)، هيلغه لينده، تتويج المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بكأس العالم لكرة القدم بالشيلي بأنه “إنجاز رياضي تاريخي”، يحمل في طياته “رسالة قوية للتلاحم والاحترام”.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح السيد لينده، وهو نائب عن الحزب الاجتماعي الديمقراطي بمدينة فوبرتال، التي تضم جالية مغربية مهمة، أن أداء أشبال الأطلس في مونديال الشيلي يشكل “اعترافا بدور ومساهمات المغاربة المقيمين بالخارج في إشعاع بلدهم الأصلي، المغرب”.
وأكد البرلماني الألماني أن مغاربة العالم ساهموا بشكل كبير في تنمية المملكة، مضيفا أن هذا الإنجاز التاريخي يعد مصدر فخر لهم جميعا.
ورأى أن هذا التتويج سيشكل دون شك حافزا قويا للشباب المغربي المقيم بألمانيا، وسيساهم في تعزيز ارتباطه بوطنه الأم، الذي وصفه بأنه بلد “استثنائي” بقيمه في التعايش، ويشكل جسرا بين أوروبا وإفريقيا والمغرب العربي.
وأشار النائب عن الحزب الاجتماعي الديمقراطي، المنتمي إلى الائتلاف الحكومي إلى جانب المحافظين في الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاجتماعي، إلى الدعم الواسع الذي حظيت به النخبة الوطنية من مختلف فئات المجتمع الألماني خلال هذه البطولة.
وختم بالقول إن هذا الدعم يعكس متانة العلاقات القائمة بين المغرب وألمانيا، ويساهم في تعزيز التعاون الثنائي في القضايا الاجتماعية والاقتصادية والهجرة.