
في رسالة واضحة على تثمين الجهود المبذولة والعمل الميداني المتواصل، تم تجديد الثقة في القائد الإقليمي للدرك الملكي بإقليم اشتوكة أيت باها، الرائد عبد الله البخاري، وهي الخطوة التي لاقت ارتياحاً واسعاً في صفوف الفاعلين المحليين، المنتخبين، والمجتمع المدني، لما تحمله من دلالات على الاعتراف الرسمي والضمني بكفاءة هذا الإطار الأمني وتفانيه في خدمة الصالح العام.
قيادة أمنية بكفاءة عالية
منذ توليه مسؤولية القيادة الإقليمية للدرك الملكي بإقليم اشتوكة أيت باها، بصم الرائد عبد الله البخاري على مسار مهني ناجح عنوانه البارز الانضباط، الفعالية، والاقتراب من هموم المواطنين. فقد شهد الإقليم خلال السنوات الأخيرة تحسناً ملحوظاً في مؤشرات الأمن والاستقرار، بفضل نهجه القائم على العمل الميداني المكثف والتدخلات الاستباقية التي طالت مختلف بؤر الجريمة والانفلات.
نتائج ملموسة على الأرض
خلال فترة قيادته، عرفت المنطقة تراجعاً في عدد القضايا المرتبطة بالجريمة المنظمة، وتكثفت الحملات الأمنية لمحاربة المخدرات والسرقات بكل أنواعها، مع تعزيز التغطية الأمنية في المناطق القروية والنائية، التي ظلت لسنوات تعاني من ضعف في التواجد الأمني.
كما سجلت فعاليات محلية، من جمعيات ومواطنين، ارتياحها لسرعة استجابة مصالح الدرك لمجموعة من الشكايات اليومية، وفاعلية معالجة الظواهر السلبية من عنف، سكر علني، سلوكات مشينة، ومخالفات مرورية، في إطار مقاربة أمنية إنسانية حازمة ومتواصلة.
تدبير ناجح للموارد وحسن تواصل
ويُحسب للرائد عبد الله البخاري، إلى جانب نجاعة تدخلاته الأمنية، حسن تدبيره للموارد البشرية واللوجستيكية المتاحة، وحرصه على تنمية كفاءة عناصر الدرك المحليين، بما ينعكس إيجاباً على الأداء الأمني العام. كما تميز بقربه من المواطنين وحسن تواصله مع مختلف الفاعلين، ما أسهم في ترسيخ الثقة بين السكان والجهاز الأمني الذي يمثله.
إشادة وتفاؤل بالمستقبل
تجديد الثقة في الرائد عبد الله البخاري لا يعد فقط تثبيتاً له على رأس القيادة الإقليمية للدرك، بل هو اعتراف مستحق بمسار طويل من العطاء والتفاني في مختلف المناصب والمسؤوليات التي تقلدها سابقاً، سواء داخل إقليم اشتوكة أو خارجه.
وينتظر أن يواصل، برفقة فريقه الأمني، نفس الدينامية التي ميزت تدبيره السابق، بروح من المسؤولية والصرامة اللازمة لتطبيق القانون، مع الحفاظ على مقاربة إنسانية قريبة من المواطنين.
إن استمرار الرائد عبد الله البخاري على رأس هذه المهمة الحيوية يعزز من منسوب الثقة في المؤسسات الأمنية، ويرفع من سقف الانتظارات لدى المواطنين الراغبين في العيش في بيئة آمنة تحترم القانون وتضمن كرامة الإنسان.