كأس العالم 2030: المغرب يعزز مساره التنموي ويراهن على الأثر المستدام للتظاهرة

في لقاء جمع مسؤولين حكوميين وأرباب المقاولات، نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمركب محمد السادس في المعمورة، أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة، فوزي لقجع، أن تنظيم كأس العالم 2030 ليس هدفًا في حد ذاته، بل يشكل محطة ضمن مسار تنموي بدأه المغرب منذ أكثر من 25 عامًا.

وشدد لقجع على أن المملكة لم تنتظر تنظيم كأس العالم لبدء المشاريع الكبرى، مثل القطار فائق السرعة أو تأهيل المطارات، موضحًا أن المغرب يسير وفق نهج تنموي محدد ومستمر، قائم على التكامل بين البعد الاجتماعي والاقتصادي، واستشراف المستقبل في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ويرى لقجع أن هذا الحدث العالمي سيكون فرصة لتسريع وتيرة التنمية وتعزيز البنيات التحتية، لكنه يأتي في إطار رؤية شمولية تستهدف استدامة الإنجازات وتجاوز منطق الاستحقاقات الظرفية، داعيًا القطاع الخاص إلى اغتنام الفرص الاستثمارية التي تتيحها هذه الدينامية الوطنية الجديدة.

تصريحات فوزي لقجع تُبرز أن الرهان المغربي من تنظيم كأس العالم 2030 يتجاوز الحدث الرياضي ليُترجم إرادة سياسية واقتصادية نحو ترسيخ التنمية المستدامة، وتحقيق إشعاع دولي للمملكة على مختلف المستويات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى