ذكرت الوكالة الفيدرالية للرقابة النووية أنه جرى رصد سبعة اختلالات نووية في بلجيكا عام 2023.
ويتكون مقياس خطورة الأحداث النووية، الذي تم إنشاؤه بعد حادث محطة تشيرنوبيل في العام 1986، من سبعة مستويات.
وتشير المستويات من 1 إلى 3 إلى حوادث تتراوح من اختلال بسيط (المستوى 1) إلى حادث خطير (المستوى 3)، بينما تشير المستويات من 4 إلى 7 إلى الحوادث. والمستوى الأخير يعادل “حادث كبير”.
وأكدت وكالة الرقابة، التي تشرف على جميع المنشآت النووية في بلجيكا، بما في ذلك محطات الطاقة ومراكز الأبحاث، أن الحوادث هذا العام وقعت بشكل رئيسي في موقع “مول”، وتتعلق بشكل رئيسي بعمليات نقل معينة للمواد المشعة.
وشملت هذه الاختلالات تسربا في مضخة بمبنى لمعالجة السوائل المشعة، أو عبوة لم يتم تثبيت غطائها بشكل صحيح، أو انقلاب كبسولتين مشعتين أو حتى شاحنة غادرت قبل تفريغها بالكامل، وفقا للمصدر ذاته.
وأضافت الوكالة الفيدرالية للرقابة النووية أنه تم تسجيل خمسة اختلالات في العام 2022، مذكرة بأن المقياس الذي تستعلمه هو أداة تواصل وليس أداة لتقييم السلامة النووية للمنشآت.
وبشكل عام، تمتلك بلجيكا محطتين للطاقة النووية وهما “ثيانج” و”دويل”، واللتان تضمان سبعة مفاعلات. وتوفر هاتان المحطتان معا حوالي 55 في المائة من احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية.