
التحق مبارك داحسين، بالرفيق الأعلى ، ليلة امس الاحد 9 مارس، وذلك بعد أزمة صحية مفاجئة المت به، استدعت نقله إلى إلى مستعجلات انزكان.
الراحل ترك اسى عميقا في نفوس أسرته ومعارفه ، كان لاعبا سابقا في صفوف فريق المزار، وصخرة دفاعه، كما كان عضوا بفرقة اعرابن ايت المزار للفنون، حيث كان يتميز بملكة حفظه للقصائد والأشعار باللغة الأمازيغية والغناء.
داحسين عرف بين ساكنة ايت المزار بالإنسان المسالم المسلم الذي سلم الناس من لسانه ويده، قليل الكلام طيب القلب ينشر الابتسامة أين ماحل وارتحل.
ونظير ماقدمه لبلدته، المزار الشريف، تم تكريمه في احدى المناسبات الرياضية، سنة 2003، بملعب لوزين سابقا، في حفل حضره جمعويون وقدماء لاعبي المزار الممارسين ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
عمر الضويو، مهتم بذاكرة المزار، قال في تصريح بان الراحل كان يمارس مع فريق أشبال المزار لكرة القدم، ساهم رفقة إبراهيم مكراز المعروف بلقب “لْمْعْلْمْ”في تكوين اجيال تحب ممارسة كرة القدم، وكان لاعبا يمارس بحماس، كما انه فنان أصيل، حيث كان عضوا بمجموعة أعرابن نايت المزار، ويحسب له انه كان مواظبا على صلة الرحم بين اصدقائه ومعارفه
تعازينا الحارة لابنه الحسن ولسائر أفراد أسرته الصغيرة والكبيرة وانا لله وانا اليه راجعون.
سعيد مكراز