
يعيش سكان شارع الباعمراني حي الفتح بمدينة آيت ملول حالة من الاستياء والغضب بسبب بالوعة للصرف الصحي ظلت مفتوحة لما يقرب من أربع سنوات دون أن تتدخل الجهات المعنية لإصلاحها. هذه البالوعة، التي تحولت إلى مصيدة حقيقية تهدد حياة المارة والسائقين، خاصة الأطفال وكبار السن، تثير الكثير من التساؤلات حول مدى إهمال المسؤولين للبنية التحتية بالمنطقة.
أربع سنوات من التجاهل.. والخطر يزداد
بحسب شهادات سكان الحي، فإن هذه البالوعة ظلت بدون غطاء منذ مدة طويلة رغم تقديم شكايات متكررة إلى الجهات المختصة، لكن دون جدوى. وأوضح أحد السكان أن المكان أصبح يشكل خطرًا كبيرًا، خصوصًا خلال الليل أو عند تساقط الأمطار، حيث تختفي البالوعة وسط المياه، ما يزيد من احتمال وقوع حوادث مأساوية.
شهادات السكان: حوادث متكررة ولا حياة لمن تنادي
كشف بعض سكان الحي أن عدة أشخاص، خاصة الأطفال، تعرضوا لحوادث سقوط داخل البالوعة، مؤكدين أن البعض منهم أصيب بجروح متفاوتة الخطورة. كما أن السائقين يجدون أنفسهم في مواجهة خطر كبير عند المرور بجانبها، إذ يمكن أن تتسبب في أضرار جسيمة للسيارات والدراجات النارية.
مطالب بالتدخل العاجل قبل وقوع كارثة
مع استمرار الوضع على ما هو عليه، يطالب سكان حي الفتح بـتدخل عاجل من المصالح المختصة لتغطية البالوعة وإصلاح الأضرار التي تشكل خطرًا على السلامة العامة. كما يناشدون المجلس الجماعي بـضرورة تعزيز عمليات الصيانة الدورية وإصلاح البنية التحتية المهترئة لتجنب وقوع كوارث لا تحمد عقباها.
فهل ستتحرك الجهات المعنية لوضع حد لهذا الإهمال قبل أن تحدث فاجعة، أم أن أرواح المواطنين ستظل مهددة بسبب تقاعس المسؤولين؟