
في تطور مفاجئ، قدم رئيس لجنة التعمير وإعداد التراب والبيئة بجماعة القليعة استقالته من عضوية المجلس، مطالبًا بإعفائه من جميع المهام التي كان يشغلها داخل الجماعة.
وجاء في نص استقالته أن قراره نابع من إرادته الحرة وعن قناعة تامة، مشيرًا إلى أن الأسباب التي دفعته إلى ذلك تعود إلى اعتبارات ذاتية وشخصية دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وقد أثارت هذه الاستقالة تساؤلات عديدة حول تداعياتها على سير عمل اللجنة والمجلس الجماعي ككل، خاصة في ظل الملفات الحيوية التي تشرف عليها اللجنة في مجال التعمير وإعداد التراب والبيئة.
ويبقى السؤال مطروحًا حول الخطوات التي سيتخذها المجلس لتعويضه وضمان استمرارية العمل داخل اللجنة المعنية.