
تواصل السلطات المحلية بالملحقة الإدارية الأولى بأيت ملول، تحت قيادة القائد رمزي الدواجي، تنفيذ حملات مكثفة لتحرير الملك العمومي ومراقبة التراخيص التجارية واستغلال الفضاءات العامة بشكل قانوني. هذه المبادرات تأتي ضمن استراتيجية تهدف إلى تحسين المشهد الحضري وضمان النظام العام، مما يعكس حرص السلطات المحلية على تعزيز جمالية المدينة وإعادة الانضباط إلى شوارعها وأزقتها.
وشهد يوم الخميس 23 يناير 2025، تنظيم حملة واسعة النطاق بمشاركة مختلف الأطراف المعنية، من ضمنها مكتب الشرطة الإدارية بجماعة أيت ملول، ومكتب تدبير المستودع الجماعي، وأعوان السلطة المحلية والقوات المساعدة. وتم التركيز خلال هذه الحملة على مراقبة مدى التزام المحلات التجارية وأصحاب الأنشطة المؤقتة بالقوانين الجاري بها العمل، إضافة إلى إزالة التعديات التي تشوه الفضاء العام.
وأكد القائد رمزي الدواجي أن هذه الحملات تعكس التزام السلطات المحلية بتفعيل القوانين المتعلقة بتنظيم استغلال الملك العام، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو تحسين جودة الحياة للمواطنين وضمان بيئة حضرية منظمة ونظيفة. وأضاف أن تحرير الفضاءات العامة ليس فقط مسؤولية السلطات، بل هو واجب جماعي يتطلب تعاون جميع الأطراف، من سلطات وسكان.
من جهتهم، عبّر سكان أيت ملول عن دعمهم لهذه الجهود، مشيدين بالعمل الميداني الذي يقوم به القائد رمزي الدواجي منذ تعيينه. وأكدوا أن هذه الحملات لا تقتصر على إزالة التعديات، بل تسهم أيضًا في تعزيز الشعور بالانتماء للمدينة واحترام قوانينها.
وتهدف هذه المبادرات المستمرة إلى جعل أيت ملول نموذجًا يحتذى به في التنظيم والالتزام، حيث تسعى السلطات المحلية إلى تحقيق توازن بين تمكين المواطنين من استغلال الفضاءات العامة بشكل منظم والحفاظ على جمالية المدينة ومظهرها الحضري.
تعكس هذه الجهود رؤية شاملة لإعادة هيكلة وتنظيم الفضاء العام بأيت ملول، مع التركيز على تطبيق القوانين بشكل حازم وعادل، في سبيل بناء مدينة تتسم بالنظافة والنظام، وتجسد تطلعات سكانها نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.
A.Boutbaoucht