
في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التواصل مع مختلف المسؤولين والعمل على إيجاد حلول عملية لقضايا الطفل والمرأة، عقد الأمين العام للمنظمة الوطنية لحقوق الطفل، مرفوقًا بأعضاء الأمانة العامة والفرع الجهوي مراكش آسفي، لقاءً هامًا مع السيد باشا مدينة آسفي.
هذا الاجتماع، الذي يندرج ضمن المبادرات الهادفة إلى تعزيز حقوق الطفل والمرأة في الإقليم، شهد تدارسًا معمقًا لعدد من القضايا المحورية التي تؤثر بشكل مباشر على هذه الفئات، والتي تتطلب تدخلاً مشتركًا لتحسين الظروف المحيطة بها.
خلال اللقاء، عبر السيد الباشا عن استعداده الكامل لبذل كل الجهود الممكنة لمتابعة القضايا المطروحة، مؤكداً التزامه الشخصي والمؤسساتي بتحقيق تغييرات إيجابية تضمن توفير الحماية والدعم اللازمين للأطفال والنساء في الإقليم.
وقد أشاد أعضاء الأمانة العامة بالروح الإيجابية التي سادت الاجتماع، مشيرين إلى أن الحوار جرى في جو من الاحترام المتبادل والتقدير والرغبة الصادقة في تحقيق التعاون البناء. هذا التعاون يُعد خطوة مهمة نحو النهوض بأوضاع الطفولة وتعزيز حقوقها في الإقليم، بما يتماشى مع الأهداف العامة للمنظمة الوطنية لحقوق الطفل.
يُعتبر هذا اللقاء نموذجًا للتنسيق المثمر بين مختلف الفاعلين المعنيين بحقوق الطفل والمرأة، ويمثل بداية مشجعة لتعزيز الشراكات الفاعلة لتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، وضمان مستقبل أفضل للأطفال والنساء في إقليم آسفي.