توقف أشغال تأهيل مجمع الصناعة التقليدية تالبورجت بأكادير يثير الجدل

وجهت النائبة البرلمانية نزهة أباكريم سؤالًا كتابيًا إلى الحكومة بشأن توقف أشغال تأهيل مجمع الصناعة التقليدية تالبورجت بمدينة أكادير، وهو واحد من أقدم المراكز الحرفية في جهة سوس ماسة. وأعربت النائبة عن قلقها من التداعيات السلبية لهذا التوقف على الحرفيين والقطاع التقليدي في المنطقة.

أهمية مجمع تالبورجت ودوره في الاقتصاد المحلي
يُعتبر مجمع تالبورجت ركيزة أساسية لدعم الصناعة التقليدية في أكادير، حيث يحتضن ورشات فنية ومعارض تجمع بين الحرفيين المحليين والزوار. ويعد هذا الفضاء منصة لعرض منتجات تعكس التراث الثقافي والحرفي للمنطقة. ومع توقف الأشغال، تعطلت أنشطة الورشات بشكل كامل، مما أثر على الدخل اليومي للحرفيين وأدى إلى تراجع عدد الزوار والسياح.

مطالب باستئناف الأشغال وتقديم حلول للمتضررين
في سؤالها الموجه إلى الحكومة، شددت أباكريم على ضرورة الكشف عن أسباب هذا التوقف المفاجئ الذي عرقل المشاريع التنموية في المنطقة. كما طالبت بتوضيح البدائل المقدمة للحرفيين المتضررين، وبوضع جدول زمني واضح لاستكمال المشروع.

وأشارت النائبة إلى أن تأهيل المجمع لا يتعلق فقط بتطوير البنية التحتية، بل يمتد إلى تعزيز مكانة الصناعة التقليدية كمورد اقتصادي هام يساهم في تحسين ظروف عيش الحرفيين وتنمية السياحة الثقافية.

مطالب بالتدخل العاجل
يعد هذا السؤال الكتابي دعوة صريحة للحكومة لتحمل مسؤولياتها في هذا الملف، حيث تسعى النائبة البرلمانية لضمان استئناف الأشغال بأسرع وقت ممكن. كما دعت إلى إيلاء اهتمام أكبر للصناعة التقليدية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية والاقتصادية للمنطقة.

من جهته، ينتظر الشارع المحلي في أكادير تدخلًا حكوميًا عاجلًا لوضع حد لمعاناة الحرفيين واستكمال مشروع التأهيل الذي يحمل آمالًا كبيرة لتنشيط القطاع التقليدي وتعزيز الاقتصاد المحلي.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى