بعد الجدل الذي أثير حول زيارة عامل إقليم تزنيت لمؤسسة دار الطالب والطالبة، وما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية حول توبيخ عامل الإقليم لمدير المؤسسة، خرج رئيس جمعية دار الطالب والطالبة بتزنيت بتصريح صحفي لتوضيح ملابسات الحدث، وقدم رواية تنفي صحة الإشاعات المتداولة.
نفي الإهانة والتضخيم الإعلامي
في تصريحه، نفى رئيس الجمعية بشكل قاطع تعرضه أو أي من أعضاء المؤسسة لإهانة شخصية خلال زيارة عامل الإقليم. وأوضح أن ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام هو تضخيم غير دقيق للواقعة. وأكد أن الزيارة كانت ذات طابع مهني بحت وتهدف إلى الاطلاع على أوضاع المؤسسة والعمل على تحسينها.
أهداف الزيارة: تحسين أوضاع المؤسسة
وأشار رئيس الجمعية إلى أن الهدف الرئيسي من زيارة العامل كان الوقوف على وضعية المؤسسة وتقييم الظروف التي يعيشها المستفيدون من خدماتها. وتمحورت النقاشات حول سبل تطوير المؤسسة وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب والطالبات، بعيداً عن أي مظاهر شخصية أو إهانة.
التركيز على المصلحة العامة
شدد رئيس الجمعية على ضرورة التركيز على مصلحة المستفيدين من المؤسسة بدلاً من إثارة الجدل غير المبرر. وذكر أن المؤسسة تعمل جاهدة على تحسين أوضاعها رغم التحديات، مؤكداً أن النقاشات التي جرت خلال الزيارة كانت بناءة وتركز على تعزيز الخدمات المقدمة للطلاب.
جهود لتحسين الخدمات ودعوة للتكاتف
كشف رئيس الجمعية عن الجهود المبذولة لتحسين ظروف المؤسسة، سواء من حيث البنية التحتية أو الخدمات التعليمية والمعيشية المقدمة للطلاب. وأشار إلى أن الجمعية تحتاج إلى دعم جميع الأطراف المعنية لتحقيق هذه الأهداف. كما دعا الجميع إلى تجنب استغلال الأحداث بشكل سلبي والتركيز بدلاً من ذلك على المبادرات البناءة التي تخدم المصلحة العامة.
تهدئة الأجواء والدعوة للتعاون
وفي ختام تصريحه، أكد رئيس الجمعية أن الزيارة كانت فرصة لإثارة الاهتمام بأوضاع المؤسسة ومناقشة طرق تحسينها. ودعا إلى العمل الجماعي لدعم الطلاب والطالبات وتوفير ظروف أفضل لهم، بدلاً من التركيز على الجدل غير المثمر.
زيارة عامل تزنيت لمؤسسة دار الطالب والطالبة كانت فرصة لمناقشة سبل تطوير المؤسسة وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب والطالبات، وليست سبباً لإثارة الجدل. رئيس الجمعية دعا الجميع إلى تكاتف الجهود والعمل المشترك من أجل تحقيق مستقبل أفضل للمستفيدين من المؤسسة، مؤكدًا أن التركيز على المصلحة العامة هو السبيل الوحيد لتجاوز التحديات.