آجي نكونو واقعيين، ثلاث سنين دازت على هاد المجلس الجماعي، واللي وقع هو أن تارودانت ولات بحال واحد الطنجية اللي خاويا وكتسخن بلا فايدة. الرئيس؟ غابر بحالو بحال البرامج، والمعارضة دايرة بحال اللي كتغني فوسط العجاج: “وا فين غاديين؟!”.
الرئيس: “غير خليوني نرتاح”
عبد اللطيف وهبي، الرئيس ديال الجماعة، باين عليه اختار يدير التدبير “عن بعد”، ولكن راه حتى هاد “البعد” كبير بزاف، بحال المسافة بين تارودانت والمريخ. الناس كيتسناو شي توضيح، شي مشروع، ولا على الأقل شي رد على المستشارين، ولكن والو! المعارضة قالت: “ها السيد داير بحالو بحال الظاهرة الفلكية: كيبان مرة مرة، وما كيقضيش حتى شي حاجة”.
الفلوس: الطنز العشوائي
دابا آجي نهضرو على الميزانية. الجماعة كتبان بحال شي عائلة كتصرف كلشي فالسهرات، وتكريدي باش تشري الكوكوت. الصرف طالع، المداخيل هابطة، والحل؟ نسرقو شوية من فلوس العام اللي فات. آه، وبالمناسبة، تا شي حد ما عارف واش هاد الفلوس كتمشي فمشاريع ولا فشي ثقوب سوداء.
الإنعاش الوطني: الخدمة بلا خدمة
هادي نكتة الموسم: زوجات بعض المستشارين كيتخلصو من الإنعاش الوطني، ولكن حتى واحد ما شاف الخدمة ديالهم. واش كاين شي وظيفة جديدة كتسمى “الظهور الافتراضي”؟ الله أعلم، ولكن الساكنة عارفة غير أن الفلوس مشات فالسحاب.
المعارضة: “سيروا قلبو على GPS”
المستشارين ديال المعارضة طلعو ليهم العروق من كثر ما كيتسناو الردود. قالو: “هادو ماشي كيديرو التدبير، هادو كيلعبو الغميضة”. وبصراحة، قالوها بصوت عالي: “هاد الطريقة ديال تسيير الفلوس بحال اللي كتشري بيها الباروك، غير مزوق من برا ومسوس من الداخل”.
تارودانت: الطريق المسدود
آش هي النتيجة؟ المدينة واقفة بحال مول الكروسة لي معطل عليه العجلة. لا برامج، لا مشاريع، لا حتى شي أمل. المعارضة ما لقاتش معا من تهضر، مشات كتدق على باب الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات، وقالو ليهم: “هادو خاصهم واحد كينبههم بأنهم خدامين!”.
الخلاصة: شوهة بتارودانت
ثلاث سنين ديال العشوائية خلات تارودانت تايهة فشي طريق بلا عنوان. الرئيس والمجلس كيحلمو بالشعارات الزوينة، ولكن الواقع كيقول ليهم: “صاحبي، المدينة باغية مشاريع، ماشي خطب على المنصة”.
الخلاصة؟ الساكنة مسكينة كتسنى، ولكن مع هاد التدبير، يالله نبقاو نضحكو باش ما نبكيوش!