فين ما قلبتي فهاد البلاد كتلقى شي قصة تضحكك وتبكيك فآنٍ واحد. آخر “شوهة” خرجت علينا مؤخرا، بحال شي مشهد ديال أفلام الأكشن، هي قصة واحد الناشط الفايسبوكي اللي قلبها مواجهة مباشرة مع منتخب. الناشط بداها بتدوينات “حرّاقة”، والمنتخب قرر يساليها بطريقة “ديال زمان” داخل مقر الجماعة، والبوليس اضطر يتدخل باش يفرّق “الحلبة”. شكون قال السياسة ماشي فنون قتالية؟
من الفيسبوك للجماعة… الطريق إلى المواجهة
الناشط اللي ظاهر عليه ما كيتفارقش مع الكلافيي، قضى سنوات وشهور وهو كيكتب على المنتخب. بحال اللي كيرسل له رسائل مشفرة: “أنا هنا “. المنتخب، اللي على ما يبان ما صبرش على راسو، قال خاصو يسالي هاد الفيلم، ودار مع الناشط لقاء خارج أوقات العمل باش إدور معاه. النتيجة؟ مناوشات، دراما، والبوليس كيسالي بالعبارة المعروفة: “القضاء بيناتكم”.
الشعب واش فاهم اللعبة؟
المغاربة اللي كيقروا الأخبار شكوّكين بطبعهم. كيسولو: “واش فعلا الناشط الفايسبوكي بليد حتى مشا للجماعة خارج أوقات العمل باش اشد شي بركة؟ ولا كاينة شي حاجة تما؟”وتانيا واش واحد الصورة كتبين بلي المنتخب شاد الناشط الفايسبوكي وحوايجو مقطعين وكيتاصل فالهاتف واش فعلا هو لي تضرب؟الغريب هو أن كاينة الف طريقة لتطبيق القانون من غير نوسخو ادارتنا بالمضاربات.فعلا المنتخب وصل حد الصبر لان السيد الناشط الفايسبوكي معروف من عشرين عام بنفس الصفات ولكن واش هاد المدة كلها ما لقاش لي اردعوا؟واش مكيبانش ليكم بلي كاين لي كيدفعو واخلصو باش اصفي بيه الحسابات؟والفاهم افهم
واش ممكن هاد المهزلة تسالي؟
الناشط والمنتخب، من غير المتوقع يديرو هدنة، حيث السياسة عندنا ماشي فقط تخطيط وتنمية، ولكن صارت رياضة قتالية جديدة. السياسة ديال هاد الزمان: قليل من “التدوين”، شوية “الكاراطي”، والكثير من الضحك على الذقون.
” اي تشابه بين احداث القصة و الواقع .. من وحي الصدفة و الخيال “