رئيس جماعة أيت ملول و”تسيير المشاريع الكبرى بالواتساب”

فحلقة جديدة من سلسلة “غرائب التسيير”، قرر رئيس جماعة أيت ملول يضيف لمسته الخاصة على مشروع فضاء القرب للتسوق (الشهداء). المشروع اللي حسم فيه عامل إقليم إنزكان أيت ملول السيد “أبو الحقوق” بعد اجتماع جدي بمقر العمالة، تحول فجأة لنكتة بسبب رد فعل رئيس الجماعة.

اجتماع جدي… وغياب المسؤولية
الاجتماع كان برئاسة عامل الإقليم وبحضور رئيس المجلس الجماعي، الباشا، القائد، وبعض التجار، وتم اتخاذ قرارات مهمة منها:

تمثيل التجار من طرف جمعيتي الوحدة والتكافل مع ترك حرية الاختيار للتجار.
تحديد مبلغ المساهمة في 6120.68 درهم قابلة للتقسيم على دفعات.
تحديد 1 يناير 2025 كآخر أجل للدفعة الأولى.
كلشي كان غادي فواحد الإطار الجدي اللي كيحترم أهمية المشروع كواحد من الأوراش الملكية اللي كتشجع الاقتصاد المحلي وتنظم التجارة. ولكن فاش رئيس جمعية التكافل تواصل مع رئيس الجماعة لتسريع التحضيرات، كانت الصدمة:

“تواصل معايا فالواتساب!”

ورش ملكي يُدار بالواتساب؟
هاد الجواب خلا رئيس الجمعية مصدوم:

“واش كنعاملو مع مشروع ديال البيع والشرا، ولا مع ورش ملكي؟!”

بحال إلى رئيس الجماعة كيشوف سوق القرب بحي المسيرة مجرد موضوع بسيط كيقدر يجاوب عليه بين رسالة واتساب وصورة ديال “صباح الخير”.

الساكنة كتهدر: شنو كاين؟
السكان ديال أيت ملول ولاو متعودين على طريقة التسيير “الخفيفة” ديال رئيسهم، ولكن التعامل مع مشروع بحجم سوق القرب بهاد الطريقة زاد دوخهم.

واحد المواطن قال:

“واش الجماعة ولا كتسيرها جمعية ديال الفري فاير؟”

آخر زاد:

“كان خاص الرئيس يدير شي ستوري فالإنستغرام ويقول: أي حاجة على السوق، كومنتير أو ديروا ديم!”

حاضر غائب
الرئيس اللي قرر يسافر برا ويتواصل فقط عبر الواتساب، خلا الناس كتسائل:

شنو القيمة ديال سفره؟ واش شي استثمار جديد مشا يجيبو؟
شكون اللي غادي يتحمل مسؤولية المشاريع المحلية فهاد الغياب؟

خلاصة القول:فجماعة أيت ملول، المشاريع الملكية ولاو موضوع للمراسلات الفورية، والمجلس الجماعي كيبان بحال إلى “أدمين” فشي كروب كيدير لايكات وردود سطحية.

“إذا كان التسيير غادي يبقى بهاد الطريقة، نقترح يديروا كروب واتساب سميتو: مشاريع أيت ملول: دير جيم وكومنتير وبارطاجي!”.

فالأخير، الساكنة عندها أمل صغير:

“يمكن هاد السوق يكون ناجح، ولكن بشرط الرئيس ما يسيروش من برا البلاد، حيث الواتساب وحدو ما كافيش نحل مشاكل بحجم مدينة!”

لكن واش الرايس ماعندوش نواب أولا ماتايق فحد

الله إعفو على مدينة ايت ملول و الله ادوز هاشي لي بقا للمجلس على خير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى