وجه النائب البرلماني إسماعيل الزيتوني سؤالاً كتابياً إلى وزير النقل واللوجستيك حول معاناة سكان جماعة القليعة، التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول، بسبب ضعف وسائل النقل العمومي والربط الحضري مع المراكز المجاورة.
وأشار الزيتوني إلى أن جماعة القليعة، التي يزيد عدد سكانها عن 100 ألف نسمة، تعاني من نقص حاد في وسائل النقل، مما يسبب معاناة يومية لفئات واسعة من السكان، لا سيما العاملين خارج الجماعة والطلبة المتوجهين إلى الجامعات والمعاهد في أكادير.
وأكد النائب أن قلة سيارات الأجرة الكبيرة وضعف أسطول الحافلات العمومية لا يواكبان الارتفاع الكبير في عدد السكان، مما يؤدي إلى انتظار طويل في ظروف غير مريحة وصعبة، مطالباً باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع.
وشملت مطالب النائب:
زيادة عدد الحافلات العمومية المخصصة للربط بين القليعة والمراكز المجاورة.
تشجيع أسطول النقل المزدوج كحل إضافي.
إحداث خطوط جديدة للنقل العمومي تلبي احتياجات السكان المتزايدة.
واعتبر الزيتوني أن تحسين قطاع النقل في القليعة بات أمراً ملحاً لضمان تخفيف الأعباء اليومية عن السكان وتسهيل تنقلهم بما يتناسب مع تطلعاتهم وظروفهم المعيشية.
