في قلب إقليم اشتوكة آيت باها، وتحديداً في جماعة سيدي بيبي، استطاعت جمعية الوفاق تكاض أن تبرز كواحدة من أبرز الجمعيات النشطة التي تجسد روح التغيير والتنمية. وسط التحديات التي تواجه العمل الجمعوي، نجحت الجمعية في تحقيق نقلة نوعية على المستويين المحلي والإقليمي، مما جعلها نموذجاً يُحتذى به في العمل الجمعوي المتميز.
التميز في العمل مع الشباب والأطفال
ما يميز جمعية الوفاق تكاض هو تركيزها على فئتي الشباب والأطفال، باعتبارهم عماد التنمية وأمل المستقبل. فقد عملت الجمعية على تأطير الشباب وتكوينهم، بالإضافة إلى تعزيز روح العمل الجماعي بينهم. لم تتوقف الجهود عند هذا الحد، بل توسعت لتشمل الأطفال، حيث أطلقت برامج تثقيفية وترفيهية تهدف إلى بناء شخصياتهم وتنمية قدراتهم، تاركة بصمة إيجابية عميقة في حياتهم.
أرقام وإنجازات تعكس دينامية العمل
بفضل فريق شبابي مبدع ومفعم بالطموح، تمكنت الجمعية من تنظيم أكثر من 150 نشاطاً متنوعاً خلال ثلاث سنوات فقط. تنوعت هذه الأنشطة بين ورشات تدريبية، حملات توعوية، ومبادرات اجتماعية وتنموية، مما يعكس دينامية الجمعية وحرصها على التميز والاستمرارية.
رسالة تغيير إيجابي
جمعية الوفاق تكاض ليست مجرد جمعية محلية، بل هي رمز للأمل والعمل الجماعي في خدمة المجتمع. بفضل رؤيتها الطموحة، أصبحت الجمعية مصدر إلهام للعديد من الفاعلين الجمعويين في المنطقة وخارجها، حيث تجسد المعنى الحقيقي للتغيير الإيجابي من خلال الالتزام الميداني والعمل الجاد.
تقدير مستحق
اليوم، يُنظر إلى جمعية الوفاق تكاض كمنارة للعمل الجمعوي الناجح في إقليم اشتوكة آيت باها. إن قصتها ليست فقط قصة نجاح جمعية، بل هي شهادة حية على قوة الإرادة، أهمية العمل التطوعي، ودور الشباب في بناء مستقبل أفضل للمجتمع.