جمعية إزوران تدق ناقوس الخطر: شوارع حي المزار بأيت ملول بحاجة إلى تدخل عاجل

وجهت جمعية إزوران بحي المزار في أيت ملول نداءً مستعجلاً لعامل إقليم إنزكان أيت ملول، السيد إسماعيل أبو الحقوق، للتدخل العاجل من أجل إصلاح شوارع وأزقة الحي التي تعاني من حالة كارثية تعيق حركة السير وتؤثر سلباً على الحياة اليومية للسكان.

شوارع مهترئة ومعاناة مستمرة
تأتي هذه المناشدة بعد معاينة ميدانية شاملة أجرتها الجمعية، كشفت عن تدهور كبير في البنية التحتية لحي المزار، وخصوصاً شوارع حي الخزانت وسيدي ميمون قصبة الطاهر، اللذين يشكلان شرياناً أساسياً للحركة في المنطقة.

شارع حي الخزانت: يعاني من تآكل مسافة 1.2 كيلومتر، مما جعله غير صالح للمرور. وتطالب الجمعية بإعادة تأهيله بشكل شامل، بما في ذلك ترميم الأرصفة باستخدام حجارة الترصيف، وإضافة أعمدة كهربائية لتحسين الإنارة ورفع الضرر عن السكان.
شارع سيدي ميمون قصبة الطاهر: يحتاج لإصلاح عاجل لمسافة تصل إلى 2 كيلومتر، إذ تسبب حالته السيئة في عرقلة حركة المارة والسيارات، ما يشكل خطراً يومياً على مستخدميه.
نداء لتحقيق التنمية الشاملة
أكدت جمعية إزوران في مراسلتها أن إصلاح هذه الشوارع يعد خطوة ضرورية لدعم السياسة التنموية الشاملة في المنطقة، بما يتماشى مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تولي اهتماماً كبيراً بتحسين البنية التحتية وضمان سلامة المواطنين.

مطالب عاجلة لإنقاذ الحي
إلى جانب إصلاح الشوارع، دعت الجمعية إلى اتخاذ إجراءات مستعجلة لتحسين الوضع العام في حي المزار، مشيرة إلى أهمية تضافر الجهود المحلية لضمان بيئة آمنة ومريحة للسكان، خاصة في ظل الأضرار التي تلحق بالمركبات والمشاة على حد سواء بسبب الوضع الحالي.

رسالة أمل للسكان
تعكس هذه المطالب حرص سكان حي المزار على تحسين جودة حياتهم، أملاً في استجابة فورية من السلطات المحلية لتجاوز هذا الوضع. ويأمل السكان أن يكون تدخل العامل فرصة لتحويل هذه المطالب إلى واقع ملموس، يسهم في تحقيق مصلحة عامة تخدم المنطقة بأكملها.

يمثل إصلاح شوارع حي المزار قصبة الطاهر استثماراً مهماً في تعزيز التنمية المحلية وتحسين ظروف العيش للسكان، ما يتطلب تدخلاً فورياً وجاداً من السلطات، دعماً لرؤية تنموية شاملة ومستدامة تخدم الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى