السكك الحديدية كرافعة للتنمية: تحركات برلمانية لدعم المشاريع الكبرى في أكادير

في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز البنية التحتية للنقل باكادير، وجه البرلماني إسماعيل الزيتوني سؤالين إلى وزير النقل واللوجستيك، متناولاً مشروعين استراتيجيين يتعلقان بتمديد سكة القطار إلى مدينة أكادير ومشروع القطار السريع “الدار البيضاء – أكادير”.

تمديد سكة القطار إلى أكادير

يعتبر تمديد سكة القطار إلى مدينة أكادير من المشاريع الاستراتيجية التي ستمثل خطوة مهمة نحو تحسين وتطوير البنية التحتية للنقل في البلاد. فربط المدينة بشبكة السكك الحديدية الوطنية سيسهم في تعزيز حركة النقل بين شمال المغرب ووسطه وجنوبه، مما يسهل التبادل التجاري والسياحي. تجدر الإشارة إلى أن أكادير تُعد واحدة من الوجهات السياحية والتجارية البارزة في المملكة، وهذا الربط سيكون له آثار إيجابية على الاقتصاد المحلي.

لذلك، تساءل الزيتوني عن رؤية الوزارة بخصوص هذا المشروع المهم، مطالبًا بتوضيحات حول الخطوات المقبلة والجدول الزمني المخصص لإنجاز هذا التمديد، وآثاره المتوقعة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجهة.

مشروع القطار السريع “الدار البيضاء – أكادير”

كما تطرق الزيتوني في سؤاله الثاني إلى مشروع القطار السريع “الدار البيضاء – أكادير”، الذي أشار إليه جلالة الملك محمد السادس في خطاب المسيرة الخضراء عام 2019. يُعتبر هذا المشروع بمثابة مبادرة لوجستية هامة تهدف إلى توفير بديل سريع وفعال لشبكة السكك الحديدية الحالية، وبالتالي تعزيز ربط الأقطاب الاقتصادية في البلاد.

تساءل البرلماني عن مآل إنجاز هذا المشروع، موضحًا أن هذا النوع من المشاريع يمثل دفعة قوية للبنية التحتية للنقل، ويساهم في دعم التنمية الاقتصادية عبر تسهيل حركة الأشخاص والبضائع. كما يأمل الزيتوني في الحصول على إجابات توضح التحديات التي قد تواجه تنفيذ هذا المشروع، والجدول الزمني المتوقع لإطلاقه.

تشكل هذه الأسئلة تعبيرًا عن الحاجة إلى مزيد من الاستثمارات في البنية التحتية للنقل بالمغرب، خاصة في المناطق الحيوية مثل أكادير.

إن تطوير السكك الحديدية وتعزيز الاتصال بين المدن الرئيسية يمكن أن يساهم في دعم الاقتصاد الوطني ورفع مستوى الحياة للمواطنين. انتظار الإجابات من وزارة النقل واللوجستيك سيكون خطوة هامة نحو تحقيق هذه الأهداف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى