من “مهبول أنا” إلى وزارة الصناعة التقليدية: قصة نجاح سياسي عصامي!

واحد من أغرب التعيينات اللي وقعات البارح الأربعاء هو تعيين البرلماني الشاب لحسن السعدي ككاتب للدولة . هذا الشاب اللي باقي فبداية طريقو السياسية ولى كاتب دولة! إيوا هادي هي الوصفة السحرية ديال النجاح!

شي موقع وصفو وقال عليه “نموذج للسياسي العصامي المنحدر من المغرب المنسي”، واش غريب كيفاش هاد المغرب المنسي كيطّلع لينا كتاب دولة ووزراء؟! وموقع آخر قال عليه “الناطق غير الرسمي للحكومة”، بمعنى آخر الراجل هاز ليهم الكلمة، كيدافع على إنجازات الحكومة فكل نقاش، حتى منين الحكومة ما كتلقى ماتقول كيدخل هو ويجيب الكلام من حيث لا يعلمون!

محظوظ هاد السعدي، بدا حياتو السياسية فحزب “مناضل جدا”، فين النجاح ما محتاج لا لمشاريع ولا لأفكار جديدة، كل ما عليك دير هو التصفيق لرئيس الحكومة وتقول ليهم “الله يعاون” من بعد كل إنجاز (إلى كان أصلاً إنجاز)! وبعد التصفيق، زيد عليها شوية ديال الرقص على أنغام أغنية “مهبول أنا”، وها أنت كتوصل للوزارة! وا راه وصافي، ولى كاتب دولة، غير بالتصفيق والتهليلة.

الواقع هو أن هاد الوصفة ديال النجاح اللي كيديرها السعدي، كتبان لينا فشي مواقف بحال فيلم كوميدي، بحال إلى كيقولو ليك: “بغيتي تكون كاتب دولة أو وزير؟ سهل، صفّق وارقص وها أنت فالحكومة!” وصافي.

وا هادي هي الحياة السياسية فبلادنا: وزير شاب، بدا بالتصفيق، دافع على إنجازات مكايناش، ورقص، ومن بعد ولا كيتخاطب مع الشعب بحال إلى ماوقع والو. الله يعطينا الحظ اللي عطا الله لهاد السعدي!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى