عقد حزب الاستقلال جلسته الأولى للمجلس الوطني اليوم السبت 5 أكتوبر 2024 بقاعة المؤتمرات الولجة بمدينة سلا، برئاسة الأمين العام نزار بركة. بعد نقاشات مستفيضة حول القضايا السياسية والتنظيمية المطروحة، اختتمت الجلسة بالمصادقة على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة التي اقترحها الأمين العام.
كلمة الأمين العام وتوجهات الحزب
استهل نزار بركة الجلسة بكلمة سياسية وتنظيمية هامة، تناول فيها رؤية الحزب للمرحلة المقبلة. وتطرق إلى أهمية تعزيز دور حزب الاستقلال في الساحة السياسية الوطنية، مشيرًا إلى ضرورة مواكبة التحولات السياسية والدستورية وتلبية تطلعات المواطنين. وقد لاقت كلمته تفاعلاً كبيراً من أعضاء المجلس الوطني، الذين أبدوا دعماً كاملاً لتوجهات الأمين العام.
المصادقة على لائحة اللجنة التنفيذية
بعد الكلمة، عرض الأمين العام لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة على المجلس الوطني للتصويت، طبقاً لمقتضيات النظام الأساسي للحزب. وقد حازت اللائحة على موافقة الأغلبية المطلقة من الأعضاء، مما يعكس تماسك الحزب ووحدته التنظيمية.
لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية
جاءت لائحة اللجنة التنفيذية لتعكس تمثيلاً جغرافياً واسعاً وتنوعاً على مستوى الكفاءة والاستحقاق، مع تجديد بنسبة تفوق 50% وإشراك نخب جديدة، خاصة من فئتي النساء والشباب. من بين الأعضاء البارزين الذين تم انتخابهم:
-حمدي ولد الرشيد
– عبد الصمد قيوح
– سيدي محمد ولد الرشيد
– عمر حجيرة
– حسن السنتيسي
– النعم ميارة
– سعيدة آيت بوعلي
– رحال المكاوي
– مريم ماء العينين
– عبد الجبار الراشدي
– زينب قيوح
– عبد السلام اللبار
– حسن عبد الخالق
– منصور لمباركي
– رياض مزور
– عبد المجيد الفاسي الفهري
– عبد الله البقالي
– عبد اللطيف معزوز
– محمد زيدوح
– خاليد لحلو
– هشام سعنان
– علال العمراوي
– نعيمة بن يحيى
– مولاي أحمد أفيلال
– عثمان الطرمونية
– عزيز هيلالي
– ماديحة خيير
– خالد الكلوش
– إيمان بن ربيعة
– عبد الحفيظ أدمينو
تعزيز دور الحزب والدفاع عن القضايا الوطنية
يطمح حزب الاستقلال من خلال قيادته الجديدة إلى مواصلة الدفاع عن القضايا الاستراتيجية للوطن، والمساهمة في دعم الأوراش الكبرى التي يقودها جلالة الملك محمد السادس. ويضع الحزب نصب عينيه تكريس النهج الديمقراطي وتطوير أدائه السياسي والتنظيمي من خلال التواصل المستمر مع المواطنين، وتفعيل سياسة القرب على المستوى الترابي.
الرهانات المستقبلية
يسعى الحزب، تحت قيادة نزار بركة واللجنة التنفيذية الجديدة، إلى تعزيز حضوره في المشهد السياسي المغربي، من خلال تقديم حلول عملية للقضايا الحيوية مثل التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية. كما يتطلع إلى إشراك الشباب والنساء بشكل أكبر في صنع القرار الحزبي، بما يعزز من التمثيل الشمولي والاستجابة لتطلعات الأجيال الجديدة.
تشكل هذه الدورة محطة هامة في مسار حزب الاستقلال نحو المزيد من التحديث والارتقاء بأدائه الحزبي والسياسي، في إطار احترام مبادئ الديمقراطية والاستجابة لتطلعات المواطنين.