تشهد منطقة المزار في أيت ملول تدهوراً كبيراً في البنية التحتية، وخاصة ما يتعلق بحالة البالوعات، حيث تُعاني أكثر من 200 بالوعة من إهمال طويل وتدهور حاد، مما يُشكل خطراً على حياة السكان ويؤثر سلباً على البيئة والمرافق العامة.
في هذا السياق، أطلقت جمعية أزوران حملة تحت شعار “أنقذوا حي المزار”، بهدف تسليط الضوء على الوضع المزري للبنية التحتية في المنطقة ودعوة المسؤولين إلى التدخل الفوري. وقد أعربت الجمعية عن استيائها البالغ من هذه الحالة “الكارثية”، التي لا تليق بحي مأهول بالسكان ويعاني من سوء خدمات البنية التحتية الأساسية.
وفي اتصالها مع جريدة “الرأي 24″، أكدت الجمعية أن هذه البالوعات تشكل خطراً كبيراً على الأطفال والمارة، ناهيك عن الروائح الكريهة والمياه الراكدة التي تزيد من معاناة السكان. وطالبت الجمعية رئيس الجماعة بالتدخل العاجل لإصلاح هذه البالوعات المتدهورة، مشددة على ضرورة القيام بحملة واسعة لإصلاح الشبكات المتهالكة قبل حلول فصل الشتاء، الذي قد يزيد من تدهور الوضع ويزيد من مخاطر الفيضانات والانجرافات.
تأتي هذه الدعوة في وقت يواجه فيه حي المزار تحديات تنموية عديدة، حيث تُعاني الأحياء السكنية من نقص في التجهيزات الأساسية، مما يدفع سكان الحي والجمعيات إلى التحرك والمطالبة بالتحسينات الضرورية.
تأمل جمعية أزوران وسكان حي المزار أن تحظى حملتهم باهتمام الجهات المختصة، وأن يتم اتخاذ خطوات فعلية للحد من هذه المشاكل التي تفاقمت مع مرور الزمن، من أجل تحسين جودة الحياة لسكان الحي وضمان بيئة نظيفة وآمنة.
