“اتهم محمد بنعبد القادر، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي والقوة الشعبية، والوزير الأسبق للعدل، المخابرات الجزائرية بتدبير محاولة الهجرة الجماعية الفاشلة عبر حدود تراخال بسبتة المحتلة.
في تغريدة له على منصة إكس، أكد بنعبد القادر أن التجمع الكبير للمهاجرين بالفنيدق، والذي هدفه اقتحام سبتة، هو عملية مدبرة من قبل أجهزة الاستخبارات الجزائرية. ووصف هذه المحاولة بـ”عملية كاستيليخوس”، مشيراً إلى أنها استغلت ضعف الشباب وتطلعاتهم نحو أوروبا بطريقة ساخرية.
وأضاف بنعبد القادر أن هذه الحملة، التي روجت لها بعض صفحات التواصل الاجتماعي الجزائرية المرتبطة بالنظام العسكري، تهدف إلى زعزعة الاستقرار وخلق الفتنة بين البلدين. وأشاد بنجاح السلطات المغربية في إحباط هذه المحاولة، مؤكداً أن ذلك يؤكد مدى اليقظة الأمنية المغربية.
وتأتي هذه الاتهامات في ظل تصاعد التوترات بين المغرب والجزائر، حيث تسعى الجزائر، وفقاً لبنعبد القادر، إلى استغلال القضايا الحدودية لتعقيد العلاقات المغربية الأوروبية وتحقيق مكاسب سياسية.”
