نفت الحكومة الإسبانية على الإطلاق اي نوع من الإدعاءات والإتهامات التي تدعي وتزعم بأن المغرب له علاقة بتدفق المهاجرين الغير نظاميين على مستوى السواحل الإسبانية مؤخرا وتحديدا على مستوى مدينة سبتة المحتلة.
واستناداً لوكالة الأنباء الإسبانية الخاصة. أوروبا بريس، فإن مدريد تؤكد مرة اخرى، بأن المغرب بلد جد متعاون وبشكل كبير مع إسبانيا خصوصا في مجال مكافحة ظاهرة الهجرة الغير نظامية.
واضافت الوكالة ذاتها، ان المغرب قد رفع من مستوى التعاون مع إسبانيا، لاسيما بعد إعتراف مدريد بمغربية الصحراء ودعمها المقترح المغربي المتعلق بالحكم الذاتي كحل انجح لإنهاء نزاع الصحراء المفتعل في مارس 2022.
وفي سياق آخر، اكد مندوبة الحكومة الإسبانية في مدية سبتة المختلة، كريستينا بيريز، اليوم الاثنين، بأن سبتة المحتلة، تشهد حالة من ضغط الهجرة “الشديد”، حيث حاول 500 شخص في المتوسط من المغرب والجزائر الدخول . وفي يوم الأحد الماضي وحده، تم إعنراض حوالي 1500 شخص كانوا بصدد الهجرة نحو اسبانيا.
وأوضحت المسؤولة الإسبانية، أن متوسط عدد العائدين يوميا يتراوح بين 150 و200 شخص، بموجب الآتفاق الذي يسمح للسلطات الإسبانية بإعادة المهاجرين المغاربة الذين يصلون بشكل غير نظامي إلى سبتة إلى بلادهم.
ومن جانبه، اعترف رئيس سبتة “الشعبي” خوان خيسوس فيفاس، يوم الثلاثاء، بأن مدينة سبتة المحتلة بالحكم الذاتي “استنفدت اليوم ميزانية العام بأكمله” لرعاية القاصرين، نظرا لزيادة عدد الوافدين في الأيام القليلة الماضية .
وكانت مدينة سبتة المحتلة قد شهدت في الأيام الأخيرة، وصول مئات المهاجرين عن طريق السباحة، دفع بأصوات معادية للمغرب واسبانيا بإتهام السلطات المغربية في المساعدة على فسح المجال أمام هؤلاء المهاجرين الغير نظاميين للوصول لإيبانيا وهو الأمر الذي تنفيه الرباط ومدريد بشدة.