“ساكنة القليعة تتطلع إلى مستقبل أفضل: قائمة مطالب ملحة لتحسين جودة الحياة”

تعالت أصوات ساكنة القليعة، التابعة لإقليم إنزكان أيت ملول، مطالبة بتحقيق مجموعة من الإصلاحات الأساسية التي من شأنها تحسين ظروف العيش في هذه الجماعة. ورغم النمو الديمغرافي الكبير الذي تعرفه المنطقة، فإنها لا تزال تعاني من نقص حاد في عدة مجالات حيوية.

تغيير جهاز الأمن:
أولى المطالب التي عبرت عنها الساكنة هي دخول الأمن الوطني بشكل عاجل ليحل محل الدرك الملكي، نظراً للكثافة السكانية العالية وانتشار بعض مظاهر الجريمة التي تتطلب وجود جهاز أمني قادر على التعامل مع هذا الوضع بكفاءة أكبر.

تعميم الصرف الصحي:
تعاني العديد من أحياء القليعة من غياب شبكات الصرف الصحي، مما يفاقم المشاكل البيئية والصحية. تطالب الساكنة بضرورة تعميم هذه الخدمة في جميع الأحياء لضمان بيئة سليمة ونظيفة.

إصلاح البنية التحتية:
البنية التحتية هي الأخرى تحتاج إلى تدخل عاجل، حيث تتطلب الطرقات والأزقة عمليات تهيئة شاملة تشمل التزفيت والتبليط، بما يضمن سهولة التنقل ويحد من حوادث السير.

الجانب الصحي:
تطالب الساكنة بإعادة إصلاح المستوصفات القائمة، بالإضافة إلى إحداث أخرى جديدة في مناطق مثل بنعنفر، الترمنيس، وتالعينت 2، والانتهاء من تجهيز المركز الصحي بالعزيب. هذه الخطوات ضرورية لضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة للسكان.

التعليم:
يعاني القطاع التعليمي في القليعة من نقص في المؤسسات التعليمية، خاصة في المناطق التي تشهد كثافة سكانية مرتفعة. تطالب الساكنة بإحداث مدارس ابتدائية جديدة في كل من بوتار، الجنان، والعزيب، بالإضافة إلى بناء ثانويات في وسط القليعة.

تصاميم البناء:
تسريع التصاميم المتعلقة بالبناء في جميع تراب القليعة يعتبر مطلباً ملحاً لضمان تنظيم العمران وتفادي البناء العشوائي الذي قد يؤدي إلى مشاكل اجتماعية وبيئية على المدى البعيد.

وفي ختام هذه المطالب، دعت الساكنة برلمانيي الإقليم إلى الترافع أمام الحكومة بجدية وفعالية لتحقيق هذه المطالب، مشددين على ضرورة عدم الاكتفاء بطرح أسئلة كتابية بل العمل على متابعة تنفيذ الحلول بشكل فعلي على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى