مدينة أكادير وجهة سوس ماسة. رغم أن المدينة تتميز بموقع جغرافي متميز وقطاع سياحي نشط، إلا أنها تعاني من نقص في البنية التحتية، خاصة في مجال النقل.
يعتبر مشروع القطار السريع حلاً مثاليًا لهذه المشكلة، حيث سيعزز ربط المدينة بالشبكة الوطنية ويساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية. ومع ذلك، يواجه المشروع تحديات عدة، أهمها تخصيص الميزانيات اللازمة وتأخير المشاريع المماثلة في مدن أخرى.
في هذا السياق، تقع مسؤولية كبيرة على عاتق المنتخبين المحليين، خاصة في ظل القيادة الحالية التي يقودها السيد عزيز أخنوش. إن الرهان على القطار السريع ليس مجرد تحسين للبنية التحتية، بل هو خطوة نحو تعزيز التنمية الشاملة للمنطقة، ودفع عجلة الاقتصاد والسياحة، وجذب الاستثمارات التي يستفيد منها السكان.
إلى جانب ذلك، من الضروري أن يرافق هذا المشروع الاستراتيجي تحسينات في البنية التحتية الأخرى، مثل مطار أكادير الذي يستقبل ملايين السياح سنويًا، لكنه لا يزال بحاجة إلى تطوير ليرتقي لمستوى التطلعات الوطنية والدولية.
إن القطار السريع إلى أكادير هو تحدٍ وفرصة في آن واحد. فالمسؤولية الآن تقع على عاتق القيادة المحلية للدفع بهذا المشروع نحو التنفيذ، وبذلك سيُحسب للسيد عزيز أخنوش، سواء كسوسي أو كرئيس للحكومة، أنه قاد الجهود لتحقيق هذا الإنجاز الذي سيعود بالنفع الكبير على المدينة والجهة بأكملها. وفي النهاية، فإن المنافسة والتنافس على تقديم الأفضل للمدينة وللجهة هو السبيل لتحقيق طموحات السكان وآمالهم في مستقبل أفضل.