المعهد المغربي للصحة بأكادير: قصة نجاح في قلب سوس ماسة

شهدت مدينة أكادير نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية بفضل افتتاح المعهد المغربي للصحة، الذي بات منارة علمية تضيء سماء سوس ماسة. هذا الصرح التعليمي، الذي فتح أبوابه لاستقبال طموحات الشباب، ساهم بشكل كبير في سد العجز الملحوظ في الكفاءات الشبه الطبية بالجهة، لا سيما في تخصصات حيوية كتقويم النطق والتقويم الحركي وتقويم النظر و الترويض الطبي وتخصصات أخرى .

ومناسبة تخرج فوج 2021/2024،هنأ الدكتور محمد بوتباوشت مدير المعهد في كلمة له بالمناسبة الأطر التمريضية، متوجها بالشكر إلى جميع الأطر بمختلف تخصصاتها التي أشرفت على تكوين الفوج على مدى ثلاث سنوات، ومنوّها بانضباط المعنيين وإحساسهم بالمسؤولية خلال التدريبات النظرية والعملية في مختلف المؤسسات التي ألحقوا بها بجهة سوس ماسة.

وقدم مدير المعهد توجيهات تشجيعية إلى المتخرجين والمتخرجات، قصد التفاني في أداء المهمة في الميدان، “بعد الخروج من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر”، معتبرا أن “الموارد البشرية وكفاءتها وإنسانيتها هي أساس المنظومة الصحية إلى جانب البنية التحتية واللوجيستيك”، وموصيا إياهم بالاستمرار في البحث العلمي وتطوير التكوين الذاتي، للرقيّ بمكانتهم علميا واقتصاديا واجتماعيا.

ولم يقتصر دور المعهد على تخريج الكفاءات، بل تعداه إلى إطلاق العديد من المبادرات المجتمعية، مثل تنظيم حملات التوعية الصحية وتقديم الاستشارات المجانية، مما ساهم في رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.

إن افتتاح المعهد المغربي للصحة بأكادير هو إنجاز وطني يستحق الإشادة، وهو دليل على الاهتمام الذي توليه الدولة لتطوير قطاع الصحة وتوفير الخدمات الصحية ذات الجودة العالية لجميع المواطنين.

https://web.facebook.com/share/v/5yFckXy6PY4FVBwB

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى