شهدت مقاطعة زواغة بحي بنسودة في فاس واقعة مأساوية وغامضة، حيث تم العثور على جثة متفحمة داخل إحدى المقابر القريبة من إحدى الثانويات. هذا الاكتشاف استنفر السلطات الأمنية بالمدينة وأطلق موجة من التساؤلات والقلق بين السكان المحليين.
وفقًا للمعطيات الأولية، تمكنت عناصر الشرطة القضائية من تحديد هوية صاحب الجثة بعد البحث والتحري، حيث تبين أنه ينحدر من نفس المنطقة وكان يعاني من مرض نفسي. هذا الاكتشاف أضاف بعدًا آخر للواقعة، حيث يلف الغموض أسباب الحادثة وظروف حدوثها.
الحادثة استدعت تحركًا فوريًا من قبل مصالح الأمن، حيث تواصل عناصر الشرطة القضائية تحرياتها لجمع أكبر قدر من المعطيات لفك لغز هذه الحادثة. يظل السؤال مطروحًا حول ملابسات الوفاة وكيفية وقوعها، وهل هناك عوامل خارجية تسببت في ذلك أم أنها كانت نتيجة لمعاناة نفسية صاحبت الفقيد؟
