
شهدت مدينة أيت ملول واقعة لفتت الأنظار وجعلت السكان يتنفسون الصعداء، حيث تفاعلت السلطات المحلية بالمقاطعة الحضرية الأولى بسرعة مع نداءات المواطنين لمنع تفاقم الوضع المقلق الذي تسببت فيه امرأة مختلة عقلياً.

عانت ساكنة حي الفتح وشارع الحسن الثاني من تصرفات امرأة تبدو عليها علامات الاختلال العقلي، حيث كانت تقتحم المحلات التجارية والمقاهي وتقوم بتحطيم كل ما تصل إليه يداها. ولم يقتصر الأمر على التخريب المادي، بل امتد إلى سلوكياتها العنيفة تجاه المارة، مما أثار قلقاً شديداً بين السكان وتخوفهم من إمكانية تعرضهم أو ممتلكاتهم لأذى.
لم يتردد سكان الحي في الإبلاغ عن هذه التصرفات المقلقة للسلطات المحلية، معبرين عن خوفهم وقلقهم على سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم. جاءت النداءات استغاثةً بطلب تدخل سريع من الجهات المختصة لوضع حد لهذه التصرفات وضمان السلامة العامة.

استجابةً لنداءات السكان، أوفدت السلطات المحلية، ممثلة في السيد قائد المقاطعة الأولى بأيت ملول، أعوان السلطة والقوات المساعدة وسيارة إسعاف إلى مكان وجود المرأة. أظهرت هذه الخطوة مدى حرص السلطات على التعامل مع مثل هذه الحالات بحرفية وسرعة لمنع أي تصعيد أو ضرر محتمل.

تم التعامل مع الموقف بحرفية عالية، حيث تمكن أعوان السلطة من السيطرة على الوضع ونقل المرأة إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان لتلقي العلاج اللازم. هذه الخطوة لم تكن فقط لحماية السكان والممتلكات، بل أيضاً لتقديم الرعاية اللازمة للمرأة المختلة عقلياً، وهو ما يعكس روح الإنسانية والمسؤولية لدى السلطات المحلية في أيت ملول.
هذه الواقعة تسلط الضوء على أهمية الاستجابة السريعة والفعالة للنداءات الطارئة من المواطنين، وتعكس مدى التزام السلطات المحلية بحفظ الأمن والنظام في المجتمع. كما تبرز الحاجة المستمرة لدعم ورعاية الأشخاص الذين يعانون من اختلالات عقلية، لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين.
A.Boutbaoucht