
يُلقي زلزال الحوز بظلاله على عدد من المتضررين، الذين يواجهون صعوبات في الحصول على تعويضاتهم، رغم إدراج أسمائهم ضمن لائحة المستفيدين.
شكاوى تُشير إلى خلل في توزيع التعويضات
مواطنون يطالبون بفتح تحقيق إداري: تقدم خمسة مواطنين، وهم أرباب عائلات، بشكوى رسمية للسلطات، يطالبون فيها بفتح تحقيق إداري حول استفادة عون سلطة وأقربائه من تعويضات مالية “دون وجه حق”.
إدراج أسماء المتضررين في لائحة المستفيدين: أكد المتضررون أن اللجنة المكلفة بعملية الإحصاء قامت بزيارة ميدانية لمنازلهم، حيث تمت معاينتها وإحصاؤها، وأخذت صور لها، كما تم إدراج أسمائهم ضمن المتضررين.
رفض طلبات الحصول على التعويضات: على الرغم من إدراج أسمائهم، فوجئ المتضررون برفض طلباتهم للاستفادة من الدعم المالي الاستعجالي والدعم المالي المخصص لإعادة بناء المنازل المنهارة كليا أو جزئيا.
استفادة البعض دون وجه حق: أشارت الشكوى إلى استفادة بعض الأشخاص من التعويضات المالية دون وجه حق، من بينهم عون سلطة وأقربائه، على الرغم من عدم تضرر منازلهم بشكل كبير.
انتقادات منسق المرصد الجهوي لمحاربة الرشوة
تحميل المسؤولية لمدبري الفاجعة: حمّل منسق المرصد الجهوي لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بجهة مراكش، محمد الهروالي، مسؤولية “معاناة منكوبي الزلزال وضياع حقوقهم” إلى “مدبري هذه الفاجعة منذ حدوثها إلى اليوم”.
شجب ترك ضحايا الزلزال في الخيام: شجب الهروالي ترك ضحايا الزلزال في الخيام لفترة طويلة دون إيجاد حلول أكثر فعالية تحفظ كرامتهم.
ضرورة إعادة التعمير وبناء منازل جديدة: أكد الهروالي أن منكوبي الزلزال “في حاجة لإعادة التعمير وبناء منازل لهم، وليس توزيع المأكولات والأفرشة بين الفينة والأخرى”.
الدعوة إلى لجان تقنية مختلطة: شدد الهروالي على أن تدبير هذه الفاجعة يتطلب لجانا تقنية مختلطة تضم جميع الوزارات والسلطات المعنية، وليس الاعتماد على اللجان التقليدية التي يعرفها الجميع.
معاناة مستمرة للمنكوبين
تُؤكّد هذه الشكاوى والانتقادات استمرار معاناة المتضررين من زلزال الحوز، حيث لازالت الكثير من الأسر تعيش في ظروف صعبة داخل الخيام، في انتظار حلول فعالة ومستدامة.
تُظهر هذه القضية ضرورة التحقيق في مزاعم توزيع التعويضات بشكل غير عادل، كما تُؤكد على الحاجة إلى إيجاد حلول سريعة وفعالة لمعاناة المتضررين من زلزال الحوز، وإعادة إعمار منازلهم وتحسين حياتهم.