كلميم:تجار شارع موريتان يحتجون على إزالة واجهات محلاتهم

خرج عدد من تجار شارع موريتان في أكادير للاحتجاج على ما أسموه بالقرار “غير المنصف والمفاجئ” في حقهم، بعد تنفيذ السلطات المحلية لحملة واسعة لتحرير الملك العمومي شملت إزالة واجهات محلاتهم التجارية أسابيع قبل عيد الأضحى المبارك.

حملة أشادت بها الساكنة
أشاد المارة ومستعملو الطريق بالحملة المذكورة، حيث اعتبروا أنها ساهمت في تحسين مظهر الشارع وتسهيل حركة المرور. وأعرب العديد من المواطنين عن ارتياحهم لإزالة العوائق التي كانت تعرقل السير وتسبب ازدحاماً في المنطقة، مؤكدين أن الشارع أصبح أكثر انسيابية ونظافة.

غير أن التجار كان لهم رأي آخر، خاصة الذين شملتهم جرافات الهدم. فقد عبّروا عن استيائهم من هذه الحملة، معتبرين أنها تم تنفيذها “دون سابق إنذار” و”دون إيجاد حلول بديلة” لواجهات محلاتهم التي تمت إزالتها. وأوضحوا أن هذه الإجراءات أثرت سلباً على نشاطهم التجاري، خاصة في فترة حساسة تسبق عيد الأضحى الذي يمثل فرصة مهمة لتعويض خسائرهم خلال فترة الركود الاقتصادي.

مطالب التجار
تجار شارع موريتان،أكدوا من خلال حديثهم للجريدة، أن خروجهم للاحتجاج كان بهدف إيصال رسائل للسلطات، مطالبين بإيجاد حلول سريعة لواجهات محلاتهم التي تمت إزالتها. ولفتوا إلى أن عيد الأضحى يعتبر فرصة ذهبية لتنشيط التجارة وتحقيق أرباح تمكنهم من تجاوز الفترة الصعبة التي مروا بها.

شعور بالظلم
ويُشير التجار إلى أن الحملة التي استمرت لأيام بالاستعانة بالجرافات، قد استثنت بعض الفنادق في المدينة وبعض المطاعم الفارهة، بينما تعاملت بقسوة مع أصحاب المحلات التجارية الصغيرة وتجار البقالة. واعتبروا أن هذا التمييز في التعامل يعكس عدم العدالة في تطبيق القانون ويزيد من شعورهم بالظلم.

مناشدة للسلطات
هذا وناشد تجار شارع موريتان السلطات المحلية بالبحث عن حلول عادلة تضمن استمرار أعمالهم وتوفير مصدر رزقهم، خاصة مع حلول عيد الأضحى الذي يمثل موسمًا هامًا بالنسبة لهم. ودعوا إلى ضرورة إعادة النظر في القرارات المتخذة وإيجاد بدائل تمكنهم من الاستمرار في مزاولة نشاطهم التجاري دون عوائق، مؤكدين على أهمية الحوار والتفاهم بين التجار والسلطات للوصول إلى حلول توافقية تراعي مصلحة الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى