مازال قطاع الصحة يعيش تحت وطأة الاحتقان والغضب، ويسير في اتجاه التصعيد. مصطفى الحسني، عن التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة وممثل الجامعة الوطنية للصحة، كشف في تصريح للجريدة، أن اجتماع النقابات ضمن التنسيق الوطني الصحي أول أمس الأحد، خلص إلى تنفيذ إضراب وطني أيام 28 و29 و30 ماي الجاري، وتنظيم وقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم 28 ماي، إلى جانب محطات احتجاجية الشهر المقبل وبعد عيد الأضحى. واستنكر التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، في بلاغ، ما وصفه بالصمت “الرهيب” لرئاسة الحكومة تجاه الاتفاقات الموقعة مع النقابات وتجاهلها لمطالبها، وذلك بعد 4 أشهر من انتهاء الحوار الاجتماعي القطاعي، وما تم التوافق بشأنه مع اللجنة الحكومية من تحسين للأوضاع المادية والاعتبارية.